جمعية الإمداد الخيرية رافدٌ للعملِ المقاوم.. ما هي أبرز المشاريع التي أنجزنها على مدى مسيرتها؟ (تقرير)
تاريخ النشر 12:36 30-07-2022الكاتب: عفاف علويةالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
13
"إذهبوا إلى لبنان وانظروا أبنائي ماذا يريدون".. دعوةٌ أطلقها الإمام الراحل آية الله الخميني (قده) منذ الطلقة الأولى في الثمانينيات، فكانت ولادة جمعية الإمداد الخيرية.
جمعية الإمداد الخيرية رافدٌ للعملِ المقاوم.. ما هي أبرز المشاريع التي أنجزنها على مدى مسيرتها؟ (تقرير)
بإمكاناتها المتواضعة آنذاك، أخذت الجمعية على عاتقها مهمة تقديم المساعدة إلى العوائل المستضعفة، فكانت خير معينٍ في مرحلة اقتصادية صعبة يمرّ بها لبنان.
المراحل الأولى للتأسيس والتحديات المرافقة تحدث عنها لإذاعة النور المدير العام لجمعية الامداد الخيرية الحاج محمد برجاوي، موضحاً أن الجمعية تأسسّت في أواخر العام 1986 بأمرٍ من الإمام الخميني (قده) وسط ظروفٍ إقتصادية مشابهة للظروف الاجتماعية والاقتصادية التي يمرّ بها لبنان اليوم، وانطلقت من بيروت في ظروف عامة قاسية جداً، وكان لها حضور مباشر لافت في مساعدة الناس إبان الإعتداءات "الإسرائيلية" على لبنان في الأعوام 1993 و 1996 و2006، وهي انطلقت من تقديم الإعانة إلى عائلة واحدة، ليبلغ اليوم عدد العائلات التي تساعدها الجمعية 16 ألف عائلة، وهي تكفّلت على مدى مسيرتها أكثر من 30 ألف يتيم ورعت أكثر من 150 ألف عائلة.
وعن أبرز المشاريع التي أنجزتها جمعية الإمداد الخيرية خلال تلك السنوات، يتحدث الحاج برجاوي عن رعاية أكثر من 50 مشروعاً حيوانياً يساهم في إعالة أكثر من 50 عائلة، وبالإضافة إلى المراكز الاجتماعية الموزّعة على مختلف الأراضي اللبنانية، هناك 5 مراكز لذوي الإحتياجات الخاصة وداران للأيتام وداران للمسنّين ومعهد مهني، على أن الهدف المنشود مستقبلاً هو تأسيس مجموعة من المعاهد المهنية على كامل الأراضي اللبنانية.
في الذكرى الأربعين لتأسيس حزب الله، تحضر جمعية الإمداد الخيرية بوصفها رافداً للعمل المقاوم، فبفضلها تضافرت الجهود بين العمل الجهادي والخيري، فأنتجت نصراً يشهد له التاريخ.