وتطرق رئيس اللجنة النائب مراد إلى المواضيع التي طُرحت، كموضوع الشباب والتسرب المدرسي الخطير، محذراً من أن السنة الدراسية القادمة مهددة بالخطر.

وقال: "لذلك اتجهنا الى تأليف لجنتي متابعة وطوارئ، وناشدنا وزير التربية والحكومة ونناشدهما إعلان حال طوارئ تربوية لانقاذ السنة الدراسية المقبلة". 

وأكد النائب حسن مراد، على إمكانية إيجاد حلول عبر دعم وزارة التربية بالموازنة، للبدء بالنسة الدارسية ولخفض نسبة التسرب المدرسي، لافتاً إلى أهمية دعم المدارس الرسمية بالتعاون مع الوزراة والضغط على كل من يعنيهم أمر العام الدراسي.

على صعيد آخر، تطرق عضو اللجنة النائب إدكار طرابلسي إلى قضية العام الدراسي في الجامعة اللبنانية:" فالطلاب لا يعرفون متى سينهونه، ولا يعرفون هل تكون السنة الدراسية المقبلة متاحة في بالمدى المنظور، ولدينا 50مليون دولار نسمع أنها عالقة لدى رئاسة مجلس إدارة طيران الشرق الاوسط "الميدل ايست".

وذكر طرابلسي أنه اتصل بالمدير العام لمجلس إدارة "الميدل إيست" محمد الحوت الذي لم يعطه أجوبه مقنعة، للفاتورة التي ينبغي دفعها لقاء تطوع أساتذة وطلاب ومختبرات الجامعة لمتابعة فحوص الـ pcr في المطار.

وطالب عضو اللجنة محمد الحوت وزيري الصحة العامة والأشغال العامة والنقل إطلاعهم على ما لديهم "ليعرفوا الحقيقة".

 وأضاف: "في كل الاحوال هذه الأرقام هي الوحيدة الكفيلة أن توفر انطلاقة السنة الدراسية المقبلة، وتغطي سنتين او أكثر إذا وصلت إلى الجامعة اللبنانية، والجامعة في خطر حقيقي، ونحن نريد أن نعرف أين هي هذه الأموال وأن نطمئن إلى وصولها للجامعة اللبنانية".