
على غرار الأعوام الماضية، استقبل سماحة قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي جمعاً من الشعراء والرواديد والمنشدين لمناقب أهل البيت عليهم السلام.
ففي شارع فلسطين بجنوب طهران، كان الجميع يتجه الى حسينية الامام الخميني قدس سره الشريف ليتلقوا بقائدهم وليستمعوا إلى إرشاداته، لتنير طريقهم في خدمة الدين والمجتمع، فخطاب العام الماضي للإمام الخامنئي كان له جانب مهم وهو التاكيد على جهاد التبيين ودور الشعراء والرواديد في هذا المجال.
هذا العام كذلك قدم الإمام الخامنئي أمام الرواديد والشعراء خارطة طريق، لتطوير هذا التراث الديني وكذلك الترويج لمكافحة الطواغيت والاستكبار و الظلم و الفساد من على المنبر بين المجتمع.
وفي حديث لإذاعة النور خلال مشاركته في اللقاء، أكد الرادود الحسيني الإيراني الكبير الحاج صادق آهنكران أهمية دور الشعراء و الرواديد في جهاد التبيين في المجال الحسينية.
من جانبه، أكد الرادود قحطان البديري في حديث لإذاعة النور أن ما أوصى به السيد القائد في موضوع جهاد التبيين يدل على أهمية المسؤولية الملقاة على عاتق الرواديد والشعراء في توعية وتثقيف الجيل الحاضر، مشيرًا إلى أن أنشودة "سلام فرمانده" التي وصلت للجميع هي خير مثال على أن للشعر مهمة كبيرة في تثقيف هذا الجيل واقتراب الناس إلى قضية الإمام صاحب العصر (عج).
حسينية الإمام الخميني قدس سره الشريف هي مدرسة الثورة الاسلامية وخطابات الامام الخامنئي ترسم خارطة طريق الثورة في خطواتها تجاه الصمود والازدهار والتطور والعزة.