وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى أشاد بقوة الكلمة المقاوِمة في أداء واجب التبيين، مؤكدًا على دور النخب في كشف المؤامرات وفضح أهدافها الهدامة والتي تسهم في انتصار الوعي الوطني.

من جانبه، أسهب مسؤول العلاقات الاعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف في الإشادة بمناقب قنديل ونصر الله، متطرقًا إلى الوضع السياسي قائلًا "أجدد موقفنا السالف بالترحيب بالاتفاق الايراني السعودي"، آملًا أن يكون الاتفاق مدخلًا هامًا لتسوية الكثير من الملفات العالقة في المنطقة. 

وأضاف الحاج عفيف "نبدي حذرنا الشديد من قيام الولايات المتحدة الأمريكية والعدو الصهيوني بالعمل على تخريب هذا الاتفاق بشتى الوسائل والضغوط".

هذا وألقت الإعلامية ثريا عاصي كلمة اللقاء الإعلامي الوطني، مشيرةً إلى أن المكرّمين مدرسة في الاعلام الحر واضافت "غالب ورفيق عيّنة راقية من الكتّاب المدافعين عن حرية الإعلام المهددة من خلال الفصل ما بين الشأنين الوطني والمهني".

بدوره، ألقى الوزير السابق جورج قرداحي كلمة أصحاب المكرّمَيْن، مشددًا على عظيم إخلاصهما للحق والحقيقة، قائلًا "وقفتما مع الحق في كل قضية وطنية وعربية ولم تساوما ولم تستزلما لأحد وتخليتما عن الكثير من المكاسب الخاصة".

وبعد تقديم الدروع التكريمية لهما، القى كلٌ من نصرالله وقنديل كلمات من القلب، إذ تمنى نصرالله "أن لا يشكل هذا التكريم الذي أعتز به وكأنه ستارة على عمري الإعلامي الذي امتد لأكثر من 50 عامًا".

وأضاف "أريد أن أبقى ذالك الفتى الذي تظاهر في شوارع بيروت العربية".

من جهته، عاهد قنديل باسمه واسم إخوته بالمضي على هذه الدرب حتى النصر أو الشهادة.

الإحتفال التكريمي حضره حشد كبير من الفعاليات الإعلامية والسياسية والدينية، وجرى فيه عرض مقطعي فيديو توثيقيين حول تاريخ الشخصيتين النضالي والمقاوم، ودورهما في صناعة الوعي الاعلامي والعمل الممنهج.