المكاري ممثلا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي شدد على أننا نريد إعلامًا هادفًا يناصر القضايا العربية وينتصر لها، مؤكدا ان بيروت عاصمة الاعلام العربي هي مناسبة لتظهير عروبتنا وتطهيرها من شوائبها، مطلقا نداء الى كل الاشقاء العرب لتكون هذه السنة سنة الانفتاح العربي بين العواصم العربية ولجعل الشعار "ثقافة تجمعنا لا جهلا يفرقنا".

واكد المكاري انه يريد لهذا الاحتفال ان يكون نافذة امل وبابا لعودة المياه اللبنانية - العربية الى مجاريها الطبيعية .

بدوره، الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير احمد رشيد خطابي أكد قيمة لبنان المضافة في احتضان هذا العنوان، مؤكدا انه فرصة لتعزيز روح التعاون والحوار بين مكونات الاسرة الاعلامية اللبنانية ذات السجل الحافل في العطاء الخلاق والالتزام والاحترافية، مثمنا الاسهامات المقدرة لكافة الاعلاميين واستعدادهم للانخراط في مد جسور التواصل والتقارب والاستثمار الامثل للقواسم المشتركة في منطقتنا العربية .

وجرى خلال الاحتفال اطلاق فيلم "هنا بيروت" وتلاوة بنود وثيقة "بيروت ٢٠٢٣"، وسط تأكيد على ضرورة إيلاء الثقافة والحوار ورفع الوعي وتعزيز الروابط العربية - العربية، حيّزًا أساسيًا في الخطاب الإعلامي بعيدًا عن الطائفية.