بحث وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى مع المستشار الثقافي الإيراني السيّد كميل باقر آخر التطورات الثقافية وكيفية التصدي للحملات التي تطال القيم الإنسانيّة والإخلاقيّة،
وضرورة الوقوف سداً منيعاً، في مقابل من يريدون هدم قيم المجتمع بأفكار خارجة عن المألوف الإجتماعي والتعاليم الايمانيّة.
وأشار المستشار الإيراني إلى أنّ الوزير المرتضى رائد المقاومة الثقافية ضد الإنحراف، بالإستناد على شعب لبنان الواعي الحريص على موروثه وقيمه، ومرجعياته الدينية الحكيمة.
وفي الإطار، أكّد مفتي راشيا الشيخ وفيق محمد حجازي، أنّ وظيفة الإعلام هي المحافظة على القيم والثوابت وتعزيز السلم الأهلي ومواجهة الفساد والمفسدين ، والعمل على أن تكون الحياة في الوطن قائمة على تحقيق معنى الحرية الكاملة بمفهومها السليم، مطالباً السلطات المختصة في لبنان بالوقوف بحزم تجاه المروجين للشذوذ الجنسي، وخصوصاً بعض وسائل الإعلام، لأنّها بدعواتها تخرج عن النظام العام وتسبب باسم الحرية بنشر دعايات إباحية وترويج للشذوذ الجنسي الذي تجرمه الأديان وتمقته الأخلاق، وترفضه المجتمعات السليمة.