فالخسارة الناجمة عن التحويل من الليرة اللبنانية إلى الدولار الأميركي أرهق قطاع المحروقات اللبناني، كما يقولون.

وخلال مؤتمر صحفي دعا رئيس نقابة أصحاب الصهاريج إبراهيم سرعيني المسؤولين إلى التحرك الفوري لإيجاد الحل اللازم للتحويل من الليرة إلى الدولار من دون أكلاف إضافية، معلنا ان نقابتا اصحاب المحطات والصهاريج وتجمع شركات توزيع المحروقات عن توقفهم عن العمل في حال عدم السعي الجدي لمعالجة هذه الازمة في مهلة اقصاها اسبوع.

رئيس نقابة أصحاب المحطات سامي البراكس أكد بدوره جاهزية كل محطات بيع المحروقات لتنفيذ الاضراب الأسبوع المقبل.

وكانت كلمة لممثل تجمع شركات التوزيع فادي أبو شقرا، مؤكدا ان الوجع هو وجع الجميع فالدولار في جدول الاسعار الصادر عن وزارة الطاقة يساوي 1570 ولكن مصفاة الزهراني التابعة للدولة تبيع الدولار بسعر 1500 ولا يقبلوا الدفع الا بالدولار فمن اين نحضره ؟".

واكد ابو شقرا ان "مصرف لبنان لا يريد اعطائنا الدولار ويطالبوننا بشرائه من الصرافين، والدولار عند الصرافين يساوي 1550 ليرة لبنانية"، مطالبا بتطبيق جدول الاسعار كما هو صادر عن وزارة الطاقة بالليرة اللبنانية.

إذاً هو إضراب تحذيري وليوم واحد فهل تتحقق مطالب هؤلاء أم أن لبنان يقف على حافة أزمة جديدة؟