عودة المصارف غدا للعمل بعد اقفال قسري بسبب الاوضاع في لبنان وسط ترقب لمدى قدرتها على تلبية المودعين (تقرير)
تاريخ النشر 17:57 31-10-2019الكاتب: ابراهيم مرادالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
101
لطالما شكل القطاع المصرفي في لبنان عامل استقرار وثقة للداخل والخارج نظرا للامتيازات التي يمنحها لعملائه غير ان الاحداث التي مر بها لبنان خلال الايام الماضية والتي ترافقت مع هبوط سعر صرف الليرة اللبنانية واختفاء الدولار من السوق غير نظرة المواطنين لهذا القطاع وافقد ثقتهم له.
جمعية المصارف في لبنان
وبعد اقفال قسري نتيجة قطع الطرقات تعود المصارف غدا الجمعة الى فتح ابوابها وسط توقعات بتهافت المواطنين والمودعين الى سحب كل اموالهم خوفا من اي احداث اخرى قد تحصل، فهل تستطيع المصارف تلبية الطلب واي اجراءات متخذة من قبلها؟؟
الخبير المالي والاقتصادي امين صالح دعا عبر اذاعتنا المواطنين الى عدم الهلع اذ لا يستطيع اي مصرف المس بحقوقهم والا فإن الشارع سيكون بالمرصاد مجددا.
واكد صالح ان المصارف لا تستطيع اللعب بسعر صرف الليرة لذا لا داعي للهلع واي تلاعب في هذه الاطار سيؤدي الى تفجير غضب شعبي كبير، موضحا ان الوضع سيكون مُسيطر عليه وعلى المصارف ان تؤدي غدا دور وطني بإمتياز .
وشدد صالح على ضرورة المعالجة، لافتا ان صدور اشارات ايجابية من المصرف المركزي وتحديد موعد الاستشارات النيابية لتشكيل الحكومة سيؤدي الى هدوء في السوق النقدي .
صالح اكد ان المصارف وان عادت واستأنفت اعمالها فإنها لن تستطيع تغطية كل طلبات المودعين دفعة واحدة، وانما سيعود الحال الى ما كان عليه قبل الازمة، مضيفا " ارى بان المصارف لن تُقدم على اي خطوة قد تؤدي الى الهلع بين الناس".
بناء على ما تقدم يأمل اللبنانييون ان تتشكل الحكومة الجديدة سريعا فتستقر الاوضاع الامنية والمالية وتعود معها الحياة في البلاد الى طبيعتها.