ملف النفط والغاز يتصدر الواجهة مع زيارة دايفيد هيل إلى لبنان...واستغلال للأوضاع الداخلية لتمرير المخططات الصهيونية والاميركية (تقرير)
تاريخ النشر 16:59 19-12-2019الكاتب: محمد فحصالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
151
مع دخول لبنان عمليا نادي الدول النفطية بتسليم وزارة الطاقة أول رخصة للتنقيب عن هذه الثروة في البلوك رقم 4 في المياه اللبنانية تعود إلى الواجهة المحاولات الاميركية للضغط على لبنان.
ملف النفط والغاز يتصدر الواجهة مع زيارة دايفيد هيل إلى لبنان...واستغلال للأوضاع الداخلية لتمرير المخططات الصهيونية والاميركية (تقرير)
كما تعمل الادارة الاميركية لحضه بالتالي على التخلي عن جزء من هذه الثروة لمصلحة الكيان الصهيوني بحسب ما يؤكد لإذاعة النور العميد المتقاعد شارل ابي نادر، لافتا ان هذا الملف هو محور الخلاف مع العدو الاسرائيلي حاليا وهو الشغل الشاغل لمنطقة الشرق الاوسط ، مضيفا "لسوء حظنا ان حدودنا مع فلسطين المحتلة هي المنطقة الاغنى في الغاز ما جعل اطماع العدو تتركز عليها ودفع بدخول الاميركيين على خط المواجهة عندما وجدوا ان لبنان استطاع الصمود والثبات سياسيا ووطنيا في وقت شكلت المقاومة الظهر الحامي له في هذا الاطار" .
ولأن العدو الإسرائيلي يخشى هذه المقاومة ولأن رأس الدولة في لبنان أكد رفضه التعدي على الثروة النفطية اللبنانية، جاءت زيارة مساعد وزير الخارجية الأميركي دايفيد هيل وفقا للعميد ابي نادر، موضحا ان " هيل يحمل النقاط ذاتها التي طرحها المبعوثون الاميركيون سابقا وهي تنازل لبنان اما عن الـ 850 كيلومتر مربع من البلوك رقم 9 المتداخل مع البلوك رقم 8 للعدو الصهيوني، او العودة الى التنازل على الاقل على 350 كيلومتر مربع بحيث يستفيد لبنان من 550 كليومتر فقط" .
واشار ابي نادر الى ان لبنان وبسبب الضغوط السياسية والاقتصادية الاميركية عليه اصبح بلا قرار سياسي وهو على شفير انهيار اقتصادي.
وشدد ابي نادر ان الاميركيين قد عملوا على تحطيم لبنان اقتصاديا وسياسيا لاضعافه، والحصور على تنازل في هذا الملف، الا ان موقف الرئيس عون بالامس ذَكَر ان لبنان لن يتنازل عن اي شبر من حقوقه السيادية وما يقصده بالطبع هو ملف "النفط والغاز"، متسائلا " هل سيصمد لبنان سياسيا في هذا الملف ؟".
لبنان مدعو إذا إلى مجابهة المحاولات الاميركية والاسرائيلية استغلال التحركات في الشارع اللبناني وشل اقتصاده لتحقيق مبتغاه في قضم نفط البلاد.