كشفت التحقيقات الأولية مع الصرّافين الموقوفين ونقيبهم ومدير العمليات النقدية في المصرف المركزي أنّ مصرف لبنان كان المسؤول الرئيسي عن تدهور سعر الليرة
إذ كان يشتري الدولارات من الصرّافين بسعر مرتفع بدلاً من ضخّ الدولار في السوق.
واشارت التحقيقات الى ان الأداء المريب لمصرف لبنان تسبّب برفع سعر صرف الدولار في مقابل الليرة.
وتفيد المؤشّرات الأولية في التحقيقات بأنّ حاكم مصرف لبنان رياض سلامة هو المسؤول الأول عن تدهور الليرة لافتة الى ان المسؤولية هنا ليست معنوية بل مسؤولية جنائية.
وكشفت مصادر قضائية لصحيفة "الأخبار" أنّ مدير العمليات النقدية في مصرف لبنان مازن حمدان أفاد بأنّه كان يطلب من الصرّافين سحب الدولار لصالح المركزي عبر شرائه بسعر مرتفع.