مشدداً على أن لا داعي للتهافت إلى محطات توزيع المحروقات.

ولفت التجمع في بيان إلى أن الشركات المستوردة للنفط ستسلّم الكميات المطلوبة حسب حاجة السوق، مؤكداً مواصلة تسليم مادتي البنزين والمازوت طالما أن مصرف لبنان يؤمن الاعتمادات المالية المطلوبة.

صحيفة "الأخبار" نقلت عن مصادر مطلعة أن شحّ مادة البنزين سببه ثلاثة أمور: أوّلها تأخر المصارف في فتح الاعتمادات لشركات استيراد النفط، وثانيها سعي كل أطراف سلسلة الإمداد، أي المستوردين والموزعين والمحطات، إلى تخزين البنزين للاستفادة من ارتفاع الأسعار، وآخرها تقلص قدرة منشآت النفط على بيع البنزين بسبب مشارفة مخزونها على النفاد.