في ضوء الغلاء الفاحش للاسعار وتردي أوضاع اللبنانيين وتراجعِ القدرة الشرائية...أين اصبحت هذه السلة الغذائية وماذا يمكن ان تقدِّم ؟(تقرير)
تاريخ النشر 11:31 03-07-2020الكاتب: علي عاشورالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
138
ارتفاع الدولار والاحتكارات في السوق وطوابير الخبز والمحروقات، وضعت المواطن امام انعدام الثقة بقطاعات اساسية كبرى، الامر الذي خلق هوّة كبيرة بين القدرة الشرائية للمواطن والمداخيل التي تقلصت بفعل الازمات المتتالية.
في ضوء الغلاء الفاحش للاسعار وتردي أوضاع اللبنانيين وتراجعِ القدرة الشرائية...أين اصبحت هذه السلة الغذائية وماذا يمكن ان تقدِّم ؟(تقرير)
وفي مقابل ذلك، من المقرر ان تبصر مسودة مشروع دعم السلة الغذائية النور خلال الاسبوع المقبل وفق ما اكد لاذاعتنا مدير عام وزارة الاقتصاد محمد ابو حيدر، لافتا ان التأخر في ابصار السلة الغذائية النور كان بسبب العديد من الامور منها حماية الانتاج الوطني، دعم المنتج المحلي، صمود القطاع وتخفيض اسعار المواد المدعومة.
ويؤكد ابو حيدر اهمية انجاز المشروع في اسرع وقت ممكن، داعيا الى ضرورة الاسراع في ان تبصر السلة الغذائية النور
الشارع اللبناني يطالب بحل سريع لهذه الازمة لا سيما وان الاحتكار طال المنتجات اللبنانية من دون مبرر وفق ما اكد المواطنون لاذاعتنا مشددين ان الاسعار بحاجة لمراقبة اضافة الى معاقبة المحتكرين بعد ان اصبحت الاسعار ترتفع بشكل جنوني حتى لو المنتج هو صناعة لبنانية .
ابو حيدر وردا على هذه التساؤلات تحدث عن اهمية مواكبة مشروع السلة الغذائية عند اطلاقه، مؤكدا ضرورة متابعة الموضوع حتى النهاية والسعي لان يكون لمواد هذه السلة الغذائية جناح خاص في السوبرماركت حتى ينعدم الغش في هذا الاطار .
في ظل التفلت الجنوني لسعر الصرف باتت نسبة كبيرة من اللبنانيين تدخل الاسواق دون التمكن من شراء كامل احتياجاتها بانتظار نجاح خطة دعم السلة الغذائية التي تتضمن مئتي نوعٍ من المنتجات في السوق اللبناني.