الحلول الجذرية لأزمة البنزين مفقودة حتى اللحظة... والمواطنون يشتكون من الارباك الكبير الحاصل(تقرير)
تاريخ النشر 13:46 15-04-2021الكاتب: علي عاشورالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
23
بعد جولات عديدة على الطرقات وبين المناطق أو بعد إستطلاع مجموعات الواتساب التي أنشأها اللبنانيون للتبليغ عن محطات الوقود التي تفتح ابوابها،
الحلول الجذرية لأزمة البنزين مفقودة حتى اللحظة... والمواطنون يشتكون من الارباك الكبير الحاصل(تقرير)
"يصل المواطن الى الطابور المعتاد، بإنتظار كمية محددة من البنزين"، هذه هي شكوى المواطنون لاذاعة النور بعد جولة لنا على المحطات، مؤكدين ان ازمة البنزين اصبحت من يوميات المواطن اللبناني دون اي افق لها في ظل وجود سوق سوداء تتحكم بالاسعار .
وفي ظل ما حُكي عن انفراج قريب في الكميات، الا انه لا حلّ جذريا حتى الان لهذه الازمة، يشرح لإذاعتنا مدير عام محطات "الامانة" في لبنان اسامة عليق، لافتا الى ان هناك شركات لديها مخزون ولكنها لا تسلم المحروقات الا بكميات قليلة، اضافة الى شكرات اخرى لم يتم صرف إعتماداتها من قبل مصرف لبنان .
واشار عليق الى ان تأخر البواخر في البحر لها تبعات مالية على الشركات المستوردة والتي تقوم بتحمليها للمحطات والتجار، مضيفا " كذلك يقوم بعض التجار بتهريب جزء من الكميات الموجودة من المحروقات او بيعها في السوق السوداء".
واكد عليق ان افق الازمة غير معروف، مضيفا " عدد محطات الامانة يبلغ ال 40 محطة في حين يتم تأمين كميات من المحروقات لـ 4 او 5 محطات فقط ".
اما عن الحلول المفترضة فيقول عليق الى ان الحل يكون عبر بيع منشآت الزهراني لمادة البنزين، حيث نجحت هذه التجربة في عهد الوزيرة ندى البستاني، كما يجب ضبط الحدود ومعرفة الدولة للكميات الموجودة لدى الشركات" .
في سياق متصل حذر عليق من الخطر الكبير لتخزين البنزين بشكل عشوائي في المنازل والمحلات، اذ يعتبر البنزين مادة حساسة وقابلة للانفجار، كما دعا المواطنين الى عدم التهافت على المحطات في غير حال الضرورة، لانه رغم هذه الازمة الا انه لا يوجد انقطاع كلّي لمادة البنزين.