كيف تبدو الأسواق في عيد الأضحى المبارك ؟ وماذا يقول أصحاب المحلات عن حركة البيع والشراء؟ (تقرير)
تاريخ النشر 13:57 20-07-2021الكاتب: علي عاشورالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
58
مع حلول عيد الأضحى المبارك غابت أجواء البهجة التي اعتادتها الشوارع اللبنانية بفعل تدهور الأوضاع الاقتصادية.
أجواء البهجة في العيد تغيب عن الشوارع اللبنانية
كل الأولويات تغيّرت ولم يعد يستطيع المواطن إدخال الجديد من الثياب والهدايا إلى العائلة بل أصبح يصب كل جهوده التدبيرية لتأمين أدنى الأساسيات.
وفي جولة قامت بها "إذاعة النور" في بيروت حول تحضيرات الأسواق للعيد قال أصحاب المحال التجارية بأن "الأعياد لم تعد كما في السابق بسبب غلاء الأسعار".
ويشير أصحاب المحال إلى معاناتهم بالسعي لمواكبة السوق واضطرارهم الى رفع الأسعار لتغطية التكاليف بسبب شراء البضائع والمواد الأولية بالدولار في ظل ارتفاعه المستمر.
ويضيف أصحاب المحال أن القدرة الشرائية للمواطن باتت في أدنى مستوياتها و"انخفضت بنسبة 70 بالمئة نتيجة الارتفاع الجنوني للدولار، بحيث أن مدخول المواطن اللبناني لم يعد يكفي لتأمين حاجياته، واقتصر على شراء الأساسي منها وبقدر حاجته".
ويؤكدون على غياب أجواء العيد بسبب عدم قدرة الناس على الشراء وارتفاع الدولار والأسعار.
ويقول أحد أصحاب المحال التجارية بأن "القدرة الشرائية عند بعض الناس لم تعد قادرة على مواكبة أسعار السوق" متمنيًا انتهاء الأزمة قريبًا والأمل بصمود المحال التجارية وعدم إغلاق أبوابها.
في ظل العواصف النقدية التي يشهدها البلد يترنح السوق اللبناني وسط انعدام التوازن بين القيمة الشرائية ومعدل مدخول المواطنين الذين ينتظرون بدورهم تفعيل البطاقة التمويلية كأضعف الايمان من بين الحلول المؤقتة.