مشدداً في اتصال مع إذاعة النور على أن أزمة البنزين ما زالت قائمة بسبب تأخر حاكم مصرف لبنان عن فتح الاعتمادات خلافاً للاتفاقات التي جرت في الاجتماعات الأخيرة.

ويشير البراكس إلى وجود ثلاث بواخر محمّلة بما يزيد عن تسعين ألف طن متواجدة في البحر، بانتظار الحصول على الإمضاء للدخول وإفراغ الحمولة، لتُحلّ المشكلة الراهنة.

وعن أزمة المازوت، يوضح البراكس أن المديرية العامة للنفط كانت تغطي حاجة السوق من هذه المادة على نحو يكفي لتغطية 10 ساعات تقنين يومياً، بالإضافة إلى تزويد المستشفيات بهذه المادة، ولكن مع غياب الكهرباء طيلة النهار، تضاعفت الحاجة إلى هذه المادّة.

ويضيف البراكس إنه "لا بدّ من أن يسلّم مصرف لبنان باخرة إضافية هذا الشهر إلى مؤسسة كهرباء لبنان، لتتمكن من تغطية حاجة السوق".

تتعدّد الأسباب والروايات والنتيجة واحدة، طوابير البنزين على حالها، وساعات التقنين في الكهرباء والمولدات إلى ارتفاع، عدا عن خطر توقف المستشفيات والمرافق العامة عن العمل، والمطلوب اليوم ما كان مطلوباً فعلُه منذ أشهر مع بداية الأزمة، وهو أن يتحمل المسؤولون مسؤولياتهم لحل الأزمة بشكل جذري.