
شهدت مراكز تعبئة الغاز زحمة مواطنين اصطفوا بالطوابير لتعبئة قوارير الغاز بعد الحديث عن أزمة مقبلة.
كما غصت محطات تعبئة الغاز في الزهراني بطوابير المواطنين.
وفي البقاع، عمدت بعض شركات توزيع الغاز إلى إقفال أبوابها ورفعت لافتات تعتذر فيها من الزبائن من أن الإقفال سببه أعمال الصيانة.
في المقابل، حذرت نقابة مالكي ومستثمري تعبئة الغاز المنزلي من التصريحات العشوائية التي تفاقم أزمة الغاز وتكرار مشاهد الطوابير أمام محال بيعه، منبهة إلى أنّ مثل هذه التصريحات تدل على عدم الشعور بالمسؤولية خصوصاً أن هذا القطاع يمس الأمن الإجتماعي، داعية إلى محاسبة مطليقها.
من جهته، أكد أمين سرّ نقابة موزعي الغاز جان حاتم أن لا أزمة غاز في لبنان وأن الكميات المطلوبة للسوق المحلي متوفّرة، معتبراً في حديث لموقع "العهد" الإلكتروني أنّ ما يحصل "بروباغندا" إعلامية تستفيد منها شركات الغاز لتصريف إنتاجها.