ترقّبٌ لزيارة الوفد الوزاري اللبناني إلى سوريا لبحث إستجرار الغاز والكهرباء.. وإنتظارٌ لوصول النفط العراقي(تقرير)
تاريخ النشر 13:38 29-08-2021الكاتب: رباب قاسمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
93
في خضم الأزمات المتراكمة التي تعصف بلبنان، يتحضّر وفدٌ وزاري يضمّ وزيرة الخارجية بالوكالة نائبة رئيس الحكومة زينة عكر ووزير الطاقة ريمون غجر ووزير المالية غازي وزني والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، للتوجّه إلى العاصمة السوريّة دمشق
ترقّبٌ لزيارة الوفد الوزاري اللبناني إلى سوريا لبحث إستجرار الغاز والكهرباء.. وإنتظارٌ لوصول النفط العراقي(تقرير)
للبحث في الإجراءات المطلوبة لتفعيل اتفاقيتَي إستجرار الغاز المصري والكهرباء الأردنية، إضافة إلى بحث سبل التعاون في ما يتعلق باستجرار الكهرباء من سوريا،
فهل تُشكّل العلاقات الطبيعيّة بين البلدين حلاً لأزمات لبنان؟ يُجيب الخبير الإقتصادي باتريك مارديني في حديث لإذاعة النور بالقول "لبنان لا يملك اي خيار سوى بإقامة علاقات مع سوريا لا سيما التجارية منها"، مشددا على ان "هناك تكامل تجاري في العلاقات بين البلدين لان سوريا تمثل سوقا للمنتجات اللبنانية والمعبر للتصدير الى باقي الدول العربية".
وراى مارديني ان القيام بهذه الخطوة ولو متأخرة خير من الا تأتي وتمثل حلاً في الاتجاه الصحيح.
النفط العراقي، أيضاً يُشكّل بارقة أمل، لكن إذا إستفاد منه لبنان بالشكل الصحيح، يُشير مارديني، مضيفا " على الدولة اللبنانية الاستفادة من هذه الخطوة، وايجاد مداخيل اضافية الى جانب جبي فواتير الكهرباء من المواطنين لشراء النفط العراقي من جديد".
الضرر الناتج عن فقدان المحروقات في البلد أكبر بكثير من ضرر رفع الأسعار، يُشدّد مارديني، موضحاً أنّ الإنتهاء من طوابير البنزين رهن بيع المحروقات بسعر الكلفة وليس أقل كما يحصل اليوم، وبالتالي قطع الطريق على السوق الموازية أو ما بات يُعرف ب"السوق السوداء".