تسليم وتسلم في وزارة الصناعة والوزير بوشيكيان: لن أوفّر بلداً شقيقاً أو صديقاً في طلب المساعدة وتأمين الأموال والاستثمارات للصناعة
تاريخ النشر 11:37 14-09-2021 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: محلي
19

رأى وزير الصناعة جورج بوشيكيان، أنه "بسبب تراكم الأزمات يتوجب علينا مسؤوليةُ ايجادِ الحلول، وأهمها بالنسبة ل​وزارة الصناعة​ تأمين حاجات المواطنين ومستلزماتهم قدر المستطاع، من صناعتهم الوطنية، بالجودة المطلوبة و​الأسعار​ التنافسية".

تسليم وتسلم في وزارة الصناعة والوزير بوشيكيان: لن أوفّر بلداً شقيقاً أو صديقاً في طلب المساعدة وتأمين الأموال والاستثمارات للصناعة
تسليم وتسلم في وزارة الصناعة والوزير بوشيكيان: لن أوفّر بلداً شقيقاً أو صديقاً في طلب المساعدة وتأمين الأموال والاستثمارات للصناعة

وأشار بوشيكيان خلال حفل التسليم والتسلّم في وزارة الصناعة مع الوزير السابق ​عماد حب الله​ ، إلى إن "الافراط في الاستيراد تسبَّبَ بمشاكلَ عديدة زادت في افلاس الدولة"

وشدد بوشيكيان، على أنه " لا عودة الى هذا النمط الذي خرّب الماليّة العامة وهدّد الصناعة ومستقبّلّها".

ولفت بوشيكيان إلى أن "الموهبة ال​لبنان​ية موجودة، ورؤوسُ أموال ​اللبنانيين​ هنا وفي عالم ​الاغتراب​ جاهزة ومستعدّة لتنفيذ المشاريع الاستثمارية الصناعيّة، فور تعزيزِنا الثقَة بلبنان الغد، وتثبيتنا الاستقرار، واعادتنا اللحمة بين الدولة وناسِها".

وأكد وزير الصناعة، أنه لن يوفّر بلداً شقيقاً أو صديقاً، قريباً أو بعيداً في طلب المساعدة وتأمين الأموال والاستثمارات للصناعة. كما سنعوّل على دور سفاراتنا ومغترِبينا في التسويق للمنتجات الوطنبة ذات الجودة العالية والقادرة على المنافسة".

الى ذلك، تمنى الوزير حب الله للوزير بوشكيان الطاقة والتوفيق، متوجها بالشكر لجمعية الصناعيين برئيسها ونواب رئيسها وأعضائها على تعاونهم المتواصل، وعلى دعمهم للمواطنات والمواطنين ولأنتجة الاقتصاد!

ولفت الوزير حب الله الى انه في خضم الأزمات المتعددة، تعاونت وزارة الصناعة بشكل وثيق مع مختلف أصحاب الإهتمام في القطاعين الخاص والعام وبالأخص جمعية الصناعيين لوضع رؤية مستقبلية للقطاع الصناعي في البلاد.

واكد الوزير حب الله ان "همنا الوحيد كان الناس وتخفيف الأعباء عن اللبنانيات واللبنانيين، وقمنا بكل ما أمكن في مواجهة التحديات والأزمات الخانقة"، مضيفا " كلي ثقة أن معالي الوزير سيقوم بما يلزم لأنتجة الاقتصاد ولدعم الصناعيات والصناعيين وللوصول بالصناعة لمرحلة متقدمة ورائدة باتجاه ما أمكن من الاكتفاء الذاتي معتمداً على الكفاءات اللبنانية في جميع أصقاع العالم.