ومن هذه القطاعات الأفران والمستشفيات التي تشكل عصب الحياة للمواطن، فلا غنى عن رغيف الخبز كما أنه لا غنى الطبابة والإستشفاء.

ومع دخول قافلة كسر الحصار المحملة بالمحروقات من الجمهورية الإسلامية الإيرانية انفرجت أسارير المعنيين بهذه القطاعات في المنطقة، وفي جولة لإذاعة النور على اصحاب بعض القطاعات الحيوية اكد احد أصحاب أفران الخبز في المنطقة عادل العمار ان قرار السيد نصر الله بإستقدام المحروقات الايرانية انقذ الشعب اللبناني والمؤسسات الصناعية والافران والمستشفيات وكسر الحصار على سوريا ولبنان وهو قرار جريء واستراتيجي.

مدير مستشفى مشغرة الحكومي الدكتور عباس رضا اعتبر أن تأمين مادة المازوت وبشكل مجاني للمستشفيات الحكومية أراح القطاع الصحي ماديا ومعنويا، مضيفا " هذه المبادرة اراحت القطاع الاستشفائي بشكل كبير ".

اليوم ومع دخول خطة كسر الحصار حيز التنفيذ العملي، ووصول مادة المازوت للقطاعات الحيوية التي حددتها قيادة المقاومة، أصبح تهديد حياة المواطن وحرمانه أهم ما يحتاج إليه في معيشته، في خبر كان.