بعد تقنين حاد وانقطاع شبه دائم بسبب انقطاع التيار الكهربائي من جهة وفقدان مادة المازوت وارتفاع أسعارها من جهة أخرى، والتي ادت الى نقصان حاد بالتغذية، ما أجبر الأهالي على اللجوء الى الاستعانة بصهاريج المياه وشرائها بأسعار خيالية تجاوزت الـ200 ألف ليرة لبنانية.

هبة المازوت الإيراني هذه أثلجت صدور الأهالي وكسرت الإحتكار والحصار، على حدّ قول رؤساء البلديات والأهالي الذين استلموا الهبة من محطة الأمانة، شاكرين لحزب الله ولسماحة السيد حسن نصرالله هذه الهبة، لافتين إلى أن هذه الخطوة ساهمت في حلّ أزمة كبيرة من خلال تأمين حاجات القرى من المياه بعد ارتفاع أسعار صهاريج المياه بشكل جنوني.

مدير عام مؤسسة مياه لبنان الجنوبي الدكتور وسيم ضاهر رأى أن الهبة أزاحت عن كاهل المواطنين عبئاً كان يؤرق عيشهم ويوقعهم في أزمة مالية، لافتاً في حديث لإذاعة النور إلى أن المازوت الإيراني وفّر ساعات تغذية إضافية لتأمين المياه للمواطنين.

بعد توزيع المازوت على محطة الآبار، أعادت الهبة دوران محركات مولدات الاشتراكات التي اتبعت تقنيناً حاداً وصل إلى بضع ساعات خلال الليل، وقد عملت محطات الأمانة لتوزيع المادة عليهم، الأمر الذي ساهم في زيادة ساعات التغذية بالتيار الكهربائي.