
طلب وزير الأشغال العامة والنقل علي حميه من المديرية العامة للنقل البري والبحري وضع الدراسات الكاملة لموضوع الترانزيت عبر الحدود اللبنانية - السورية،
واشار الوزير حمية خلال استقباله السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي إلى أن الرئيس نجيب ميقاتي عندما طرح موضوع تصدير المنتجات الصناعية بطريقة الترانزيت عبر سوريا كان متحمساً جداً، . وقال: "يجب ايجاد حل، وبالتالي شرحت الموضوع في داخل مجلس الوزراء وفور ذلك قام الرئيس ميقاتي بتكليفي بشكل رسمي بالتواصل مع الحكومة السورية والاردنية والعراقية والتركية".
واعتبر حميه "ان سوريا هي معبر أساسي للترانزيت بالنسبة للبنان، والانطلاقة كانت من موضوع حاجة موجودة داخل لبنان للعبور عبر سوريا لذلك علينا دراسة وطرح الحلول المعللة لوضع خلاصة لمصلحة البلدين".
بدوره، السفير السوري شدد على أن الإيجابية قائمة في ملف تعزيز التعاون بين البلدين ، معتبراً أن تفعيلها مرهون بالمبادرة اللبنانية التي عبّر عنها الوزير حميه، ، على ان يعقد لقاء مع المعنيين بالحكومتين تكون نتائجها لمصلحة كلا البلدين، مضيفا "لا يمكن أن ينأى أي منا بنفسه عن الآخر ان كان على صعيد الأمن والاقتصاد وكل سبل العيش التي تفرض على البلدين".
واعتبر علي "ان الارهاب الذي ضرب سوريا هو نفسه الذي ضرب لبنان وانتصارنا عليه جاء نتيجة التعاون بين البلدين، والأمان علينا ان نتقاسمه سويا ونتعاون لتحقيقه، لأن الأمن ليس قوة جيش فقط، انما الأمن الأمان هو اقتصاد متكامل لحاجات الناس ومطالبهم، وبالتالي الوزارات هي من تكمل عمل الأمان الذي نحن بحاجة اليه".
ورأى "ان الانتصار الكبير على الارهاب الذي عطل مسيرة التنمية والاقتصاد حتم علينا التعاون لتجاوز كل العقبات التي نعاني منها في البلدين الشقيقين".