واشارت اليونيسف الى ان ثلاثة اطفال من اصل عشرة ينامون جائعين أو يتخطون وجبات الطعام، لافتة الى ان العيش على الحافة في لبنان حيث ان أكثر من نصف السكان أصبحوا تحت خط الفقر.

وجاء في التقرير: “دفعت الأزمات المتراكمة والمتداخلة في لبنان كثير من الأسر الى النضال من أجل البقاء، بعدما أصبح أكثر من نصف السكان تحت خط الفقر. وهناك من يردّ الظروف السيئة جدا، لا بل الأسوأ حتى من ظروف الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990، الى تتالي الأزمات من إقتصادية الى جائجة كوفيد-19 الى انفجاري بيروت في آب 2020 وما لحق كل ذلك من عدم الإستقرار.

وفي تقييم سريع أجرته اليونيسف في نيسان 2021، ظهر أن الفتيان والفتيات وأسرهم يواجهون نقاط ضعف متعددة بسبب الازمة الإقتصادية المستمرة.

وبيّن الإستطلاع أن 10 في المئة من الأطفال باتوا يعملون في أحد أشكال العمل لقاء أجر، 22 في المئة من الأطفال هم من اللاجئين السوريين و7 في المئة من الأطفال هم فلسطينيين و4 في المئة هم من الأطفال اللبنانيين.

وأظهر الإستطلاع أيضا أن ثلاثا من كلّ عشر أسر لديها طفل واحد على الأقل أوى الى فراشه بلا عشاء أو تخطى تناول وجبة واحدة على الأقل من الوجبات الثلاث. ودلّ أيضا الى أن جميع الأسر تعاني جراء إرتفاع أسعار المواد الغذائية.