"التحديات وآفاق فرص العمل" عنوان المؤتمر الذي تنظمه "جهاد البناء" بالتعاون مع المركز الإستشاري للدراسات والتوثيق (تقرير)
تاريخ النشر 13:40 13-12-2021الكاتب: حسن بدرانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
34
في خضم الأزمات المالية والمعيشية التي تستحكم بلبنان وتلقي بظلالها على اللبنانيين، لا سيما الشباب منهم، يأتي مؤتمر التدريب المهني المعجل تحت عنوان "التحديات وآفاق فرص العمل"،
كيف تترجم مؤسسة جهاد البناء دعوة الأمين السيد حسن نصر الله للجهاد الزراعي والصناعي؟؟ وما هي خطتها للمرحلة المقبلة؟؟(تقرير)
الذي تنظمه مؤسسة جهاد البناء بالتعاون مع المركز الإستشاري للدراسات والتوثيق.
المؤتمر يفتتح يوم الثلاثاء ويستمر حتى الأربعاء، حيث سيشهد سلسلة جلسات تتناول محاور عدة يحدثنا عنها مدير المؤتمر محمد الخليل، الذي اوضح ان محاور المؤتمر تتركز حول التدريب المهني والحرفي المعجل في لبنان، لا سيّما ما يتعلق بالرؤية والدور في ظل الأزمة ومستلزمات تطوير الاختصاصات لخدمة أهداف سوق العمل، وأضاف: "اما الجلسات المتبقية فهي لعرض التجارب المحلية والدولية للتدريب المهني المعجل" .
وأشار الخليل إلى أن الكلمة الافتتاحية ستكون لوزير العمل مصطفى بيرم، اما على مستوى رؤساء الجلسات فسيكون هناك مشاركة أساسية لوزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار الى جانب كلمات للنواب سيزار ابي خليل، عناية عزالدين وايهاب حمادة.
والمشاركون في المؤتمر هم من ممثلي ومدراء المؤسسات والمراكز المهنية ومجموعة من الخبراء .
وعن أهمية المؤتمر يضيف الخليل: "التدريب المهني المعجل" هو فرصة كبيرة للإسهام في تطوير مكونات المجتمع واقتصاده ويقدم مهارات جديدة بأسلوب علمي ويواكب المستجدات وحاجات السوق من استخدام التقنيات لأفراد ليسوا على قدر عال من التعليم الاكاديمي، الى جانب التعرف على الأدوار والاسهامات المختلفة للمؤسسات الرسمية والخاصة وتعزيز نشر ثقافة الإنتاج والإسهام في الإضاءة على التحديثات التي هي برسم الدولة منها تطوير التشريعات.
وتوقع الخليل أن ينتج عن المؤتمر إضافات نوعية في التعرّف على تجارب عدد من المؤسسات المحلية والعالمية التي قد تتحوّل إلى برامج وخطط تساهم في تطوير هذا المجال الذي يعوّل عليه.
ظروف صعبة وقاسية يمرّ بها لبنان تستلزم معالجات جذرية للأزمات القائمة ورؤية واضحة كالتي يعطيها هذا المؤتمر لاجتراح الحلول.