
اعلن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أن الهدف من التعميم الاخير هو أن "نتمكن من جعل سعر الصرف لليرة تحت السيطرة".
وأشار سلامة إلى أن المصارف لديها كوتا شهرية وهي بالليرة اللبنانية، ولكن المصرف سيسلم هذه الكوتا بالدولار على سعر "صيرفة"، والمطلوب أن تلبي المصارف حاجات المودعين بالدولار.
واضاف سلامة "لدينا مشكلة بتطبيقات الدولار والتي لا نعلم من أين تأتي بأسعارها".
الى ذلك، حملت مصادر عمالية ونفطية حاكم مصرف لبنان مسؤولية ارتفاع الاسعار بكل السلع في الأسواق، ليس بسبب قراره برفع الدعم الكامل عن المحروقات فحسب، بل بربط سعر صفيحة البنزين والمازوت والغاز بسعر صرف الدولار، ولو وصل إلى 50 ألف ليرة، في وقت لم يحرك سلامة ساكناً لضبط جنون الدولار سوى بتعاميم وهمية لا تثمن ولا تغني من جوع.