
إنطلقت امس المفاوضات الرسمية عبر تقنية الفيديو بين الحكومة اللبنانية وصندوق النقد الدولي في شأن برنامج التعافي الاقتصادي الذي ترغب الحكومة في إبرامه مع الصندوق،
ويترأس هذه المفاوضات عن الجانب اللبناني نائبُ رئيس الحكومة سعادة الشامي، وعن صندوق النقد الدولي أرنستو راميراز.
مصادر وزارية شاركت في جلسة المحادثات الأولى اشارت الى ان اجتماع الامس كان تنظيمياً جرى التداول خلاله في جدول أعمال المباحثات وخلص إلى الاتفاق على عقد اجتماع آخر غد الأربعاء على أن تليه اجتماعات مكثفة لإحراز التقدم المنشود باتجاه بلورة صيغة توافقية على برامج خطة التعافي".
وليس بعيداً أشارت صحيفة "الأخبار" إلى أنّ الحديث يجري عن أن مصرف لبنان اشترى من السوق على مراحل في الأشهر الماضية، نحو 800 مليون دولار يستعملها حالياً لضخّ الدولارات في السوق من أجل تهدئة سعر الصرف خلال الفترة التي تسبق الانتخابات النيابية، إلاّ أنّ المفاجأة، وفق الصحيفة أنّ مصرف لبنان بدّد منها أكثر من 150 مليون دولار خلال فترة لا تتجاوز عشرة أيام.
وخلصت الصحيفة إلى أنّ مصرف لبنان عملياً أنفق أكثر من ذلك بكثير، لكن كل مبلغ يضخّه في السوق يمكنه استعادة نصفه وفق بعض التقديرات من خلال عمليات المضاربة التي يمارسها بانتظام.