بعد إرتفاع سعر صرف الدولار الى الـ 31 الف ليرة ما هي الأسباب وعلى من تقع المسؤولية؟ (تقرير)
تاريخ النشر 13:34 18-05-2022الكاتب: محمد بيروتيالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
32
يستيقظ المواطن اللبناني كل يوم على سعر مختلف لصرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية،
لعبة التلاعب بسعر صرف الدولار تؤرق اللبنانيين...فمن المسؤول؟ (تقرير)
واليوم وبعد انجاز الاستحقاق الانتخابي، يقفز الدولار صعوداً مهدداً السلع الاستهلاكية وكل ما يقف بطريقه من محروقات، طحين وكل انواع الطعام والشراب والخدمات، فما هو سبب ظاهرة ارتفاع الدولار المتكررة، يجيبنا الخبير المالي والاقتصادي د. حسن حمادة، لافتا الى انه ومع عدم وجود خطة انقاذية اصلاحية واضحة فان اسعار صرف الدولار ستستمر بالارتفاع ولن نصل الى استقرار نقدي .
واشار حمادة الى ان التعميم الاخير لمصرف لبنان والذي مكن الشركات من الحصول على الدولارات عبر منصة "صيرفة " ادى الى ضخ كميات كبيرة من الدولارات في السوق وبالتالي منع صعود اسعار الدولار الى مستويات قياسية.
وراى حمادة ان كتاب مصرف لبنان الذي ارسله الى جمعية المصارف وقال فيه انه بموجب قانون النقد والتسليف سيدفع الاحتياطي الالزامي للمصارف بالعملة اللبنانية دون تحديد سعر الصرف، ادى الى "لولرة" الاحتياطي للودائع .
وهل نحن متجهون الى رفع الدعم الكلي عن السلع؟ سألنا الدكتور حمادة، فأكد ان "هذا الامر مسلما به لان احتياط المصرف المركزي بدأ بالتضاءل وبالتالي قدرة مصرف لبنان على تأمين دولارات لشراء ما تبقى من سلع تتضاءل يوما بعد يوم".
وإعتبر حمادة أن مصرف لبنان يحاول من خلال التعاميم التي يصدرها إدارة الازمة ولكن بطريقة سيئة جدا.
مسؤولية وقف الإنهيار المالي والاقتصادي تتحملها جهات عدة ليس آخرها مصرف لبنان، واليوم يعقد اللبنانيون الأمال على برلمانهم الجديد وحكومتهم المستقبلية لوضع حد لهذا الأمر والمحافظة على الاستقرار الاقتصادي لهذا البلد.