ما حقيقة ازمة الدواء في لبنان .. وهل فعلاً نعاني من نقص في الادوية وماذا بعد رفع الدعم؟(تقرير)
تاريخ النشر 13:48 22-06-2022الكاتب: سارة الموسويالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
5
لم تستثن الأزمة الاقتصادية أياً من القطاعات، بما فيها قطاع الدواء، وإذا كانت أزمة فقدان الدواء ورفع الدعم جزئياً عنه ليست بالجديدة، الا ان الجديد ان وجدت هذه الادوية فان اسعارها المرتبطة بمؤشر الدولار ما بات يثقل كاهل المواطن اللبناني
أزمة الدواء تتفاقم وتؤرق المواطنين ...والصيادلة يرفعون الصوت بعد تكرر الإعتداءات عليهم(تقرير)
وإزاء هذا الواقع اكد نقيب الصيادلة جو سلوم في حديث لاذاعتنا ان النقص الحاصل في بعض الادوية سببه استيراد كميات قليلة منها وسعرها الباهظ ، داعياً لضرورة دعم المريض مباشرةً جراء تدهور قدرته الشرائية.
ويلفت النقيب سلوم الى ان المريض اصبحت قدرته المالية متدنية جدا وغير قادر على تأمين ثمن الدواء من هنا كانت الحاجة لدعم المريض مباشرة ولذلك كان اقتراحنا كنقابة صيادلة بإصدار البطاقة الدوائية.
واكد سلوم على ضرورة ايجاد حل يساعد المريض مباشرة .
نقيب الصيادلة اعلن توفير عدد كبير من ادوية الامراض المستعصية والسرطانية هذا الاسبوع، لافتاً من جهة ثانية الى ان الادوية المصنعة محلياً قادرة على تلبية حاجة السوق المحلي، موضحا انه سيتم خلال الاسبوع الحالي تأمين عدد كبير من أدوية الامراض السرطانية والمستعصية وسيكون سعرها مدعوم كليا وسيتم توزيعها في الكرنتينا والمستوصفات .
واشار سلوم الى ان الادوية الاساسية يتم استيرادها لكنها ليست ضمن قدرة المواطن الشرائية، اما الادوية المصنعة محليا فمتوفرة بشكل جزئي وقادرة على تغطيةما يقارب ال 50% من الامراض وتكفي قسم كبير من حاجة السوق اللبناني .
ولتخفيف الاعباء المادية عن كاهل المواطن اللبناني يؤكد سلوم ضرورة تفعيل البطاقة الدوائية ، لتسلك ازمة الدواء طريق الحل.