في ظل غياب الحلول الناجعة.. أزمة الكهرباء علة العلل في حياة المواطنين اللبنانيين (تقرير)
تاريخ النشر 10:58 19-01-2023الكاتب: محمد البيروتيالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
35
مشكلة دائمة التجدد هي الكهرباء، علة العلل، والتي يعد عدم توافرها اكبر آفة لدى المواطن بما يحمل من تكاليف باهظة على عاتقه لناحية تأمين مصادر طاقة بديلة، فكهرباء الدولة غائبة، والاشتراكات تلتهم ما بجيوب الناس،
أزمة الكهرباء علة العلل في حياة المواطنين اللبنانيين (تقرير)
وحلول الطاقة الاخرى من شمسية وهوائية وغيرها تنفع أحداً ولا تنفع آخر، ولهذا السبب جالت إذاعة النور في الشارع وسألت المواطنين: ما هو الحل الأنجع لمشكلة عدم توافر الكهرباء؟
وفي هذا السياق، ينتقد مواطنون الموقف الرسمي برفض الهبات والعروض المقدّمة من قبل "إيران والصين وروسيا"، والتي تكلّف أقل بكثير مما يتم دفعه من قبل الدولة.
وهنا صاحب محل تجاري يروي لإذاعة النور معاناته مع اشتراك المولد، إذ يشير إلى ارتفاع فاتورة الاشتراك بشكل كبير في ظل غياب كهرباء الدولة، الأمر الذي يترك آثاره على الانتاجية وذهاب معظم الأرباح لدفع الاشتراك.
وتحدث لإذاعتنا مواطن آخر له وجهة نظر مغايرة، حيث يؤكد أنه "لا يوجد حل للكهرباء أبداً بوجود مسؤولين كهؤلاء وبهذه العقلية، فما صرفناه على الكهرباء أكثر مما صُرِف على إعادة إعمار ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية".
نقاشات عقيمة تحول بين المواطن اللبناني وبين حصوله على أبسط حق من حقوقه وهو الطاقة الكهربائية، فلبنان محاصر بالعقوبات الغربية التي تسعى للضغط عليه وإنهاكه، إلا أن المسؤولية الأولى والأخيرة تبقى ملقاةً على عاتق الدولة التي ينبغي أن تجعل من توافر الكهرباء أمراً واقعاً بعيداً من مناكفات الداخل والخارج.