الهيئات الإقتصادية رفضت زيادة بدل النقل الى 450 الفًا
تاريخ النشر 17:48 20-04-2023 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: محلي
11

عقدت الهيئات الإقتصادية إجتماعًا طارئًا برئاسة رئيسها محمد شقير وحضور الأعضاء، في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، ناقشت خلاله "التداعيات السلبية لعدد من التوجهات والإجراءات الرسمية على القطاع الخاص والإقتصاد الوطني،

الهيئات الاقتصادية: احتساب الدولار الجمركي على اساس منصة "صيرفة"سيكون له تداعيات كارثية
الهيئات الاقتصادية: احتساب الدولار الجمركي على اساس منصة "صيرفة"سيكون له تداعيات كارثية

ومنها زيادة بدل النقل اليومي، قيمة إشتراكات العدادات لدى مؤسسة كهرباء لبنان ورفع الدولار الجمركي".

وعلى الاثر، أعلنت الهيئات الإقتصادية في بيان، رفضها "المطلق لكل ما يتم تداوله حول زيادة بدل النقل اليومي الى 450 ألف ليرة للعاملين في القطاع الخاص"، مؤكدة أن "زيادة بدل النقل اليومي التي تم إقرارها في إجتماع لجنة المؤشر الاخير وإعتماد 250 ألف ليرة يومياً هو بدل عادل ويلبي متطلبات الإنتقال الى العمل".

وذكرت بأنها "أول من بادر الى إقتراح زيادة بدل النقل اليومي إستجابةً لمتطلبات انتقال العمال الى العمل"، مشيرة الى أن "سلة الزيادات على الأجور والتقديمات (إستشفاء منح التعليم وغيرها) التي تم إقرارها للعمال والموظفين في القطاع الخاص في الفترة الماضية هي مستدامة وليست آنية، وأكبر بكثير مما تم إعطاؤه للقطاع العام. كما أن الزيادات على الأجور تدخل في صلب الراتب خلافاً لما هو معمول به في القطاع العام".

وبالنسبة لزيادة الدولار الجمركي، طالبت الهيئات الإقتصادية "بإلحاح، بعدم زيادة الدولار الجمركي الى ما يوازي دولار منصة صيرفة، والتوقف عند سقف الـ60 ألف ليرة، لإعطاء الوقت الكافي لدراسة أثر زيادة الدولار الجمركي من 45 ألف ليرة الى 60 ألف ليرة ومن ثم النظر في إمكانية زيادته مرة جديدة بعد أقل من 15 يوما".

وإذ أكدت تفهمها لحاجات الدولة التمويلية، حذرت من أن "استسهال تأمين الإيرادات عبر زيادة الدولار الجمركي سيكون له تداعيات إجتماعية وحياتية خطرة وإخلالات إقتصادية لا تحمد عقباها"، مشيرة الى "ابواب أخرى يمكن اللجوء اليها ومنها مكافحة الإقتصاد غير الشرعي الذي بات يشكل أكثر من 50 في المئة من حجم الإقتصاد الوطني".

أما عن اشتراكات عدادات الكهرباء لدى مؤسسة كهرباء لبنان، فأكدت الهيئات الإقتصادية أن "هذه الإشتراكات ظالمة وغير عادلة وتلحق الأذى الكبير بالمواطنين وبالمؤسسات الخاصة على إختلافها، صناعية كانت أم سياحية وتجارية وخدماتية".

وأعلنت الهيئات الإقتصادية أنها "شكلت فريق عمل لإعداد دراسات واضحة حول المواضيع المطروحة وغيرها من المواضيع الحيوية لإقتراح الحلول حولها، وإطلاع الرأي العام عليها ومتابعتها مع الجهات المعنية وإتخاذ المواقف المناسبة منها".