الباحث في الشؤون الإقتصاديّة والطاقة زياد ناصر الدين تحدّث عن أجواء تفاؤلية تتعلّق بالعرض الإيراني حول الكهرباء تحديداً، مشيراً إلى إمكانيّة إستفادة لبنان منه. وفي حديثٍ لإذاعة النور، جزم ناصر الدين بإنعكاساتٍ إيجابيّة يُرسيها الإتفاق الإيراني -السعودي على الواقع اللبناني .

وراى ناصر الدين ان العرض الايراني اليوم يأتي بعد اتفاق ايراني سعودي له اهمية اقتصادية كبرى على مستوى العالم، مؤكدا ان العوائق امام هذا العرض كانت سياسية حيث كان البعض يروج بان هذه العروضات تستفز المملكة العربية السعودية ليتبين لاحقا انها لا تستفزها بل على العكس قد يريحها من كلفة في ملف الكهرباء، كما ان السعودية بدورها كسرت الحظر وستقوم بإستثمارات في ايران .

ولفت ناصر الدين الى ان الموانع هي شخصية ترتبط بإستفادات شخصية، وايران بعرضها حل ازمة الكهرباء في لبنان سيوفر ذلك كلفة استيراد فيول 1.5 مليار دولار وعلى المواطنين كلفة دفع اشتراك المولدات الخاصة 1.2 مليار دولار سنويا ويقوي الاقتصاد السياحي بما يقارب 2.5 مليار دولار سنويا والاقتصاد الرقمي بما يقارب 900 مليون دولار وتخفيف كلفة المازوت 2.5 مليار دولار، ويخفف كلفة صحية 50%، وعلى الامن الغذائي الاجتماعي 30%، ويخفف ضغط على الدولار بما يقارب 50%، كما سيساعد على الانتاج الصناعي والغذائي والدوائي وبعض الصناعات المهمة، ويكبر الناتج المحلي الاجمالي من 19 مليار الى 38 مليار دولار خلال عام واحد.