
أكدّ وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل أن ما تمّت المباشرة به بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، سواء على مستوى التشريعات أو القرارات،
وإن كان ينقصها المزيد، إلا أنها تشكل قاعدة ارتكاز لتحوّل هيكلي يعيد النهوض بالإدارة العامة ويكرّس قواعد موازنات إصلاحية بدأناها تصحيحية في العام 2022، معتبراً أن هذه الموازنة فتحت الباب أمام وضع سعر صرف موحّد للمالية العامة، وأمام تعزيز الإمكانات التمويلية للخزينة.
الى ذلك، أصدر الوزير الخليل قراراً حدّد بموجبه آلية تنفيذ المرسوم المتعلق بإعطاء تعويض مؤقت لجميع العاملين في القطاع العام والمتقاعدين الذين يستفيدون من معاش تقاعدي، بحيث يدفع هذا التعويض المؤقت، اعتباراً من منتصف الشهر الحالي عن شهري أيار وحزيران للمتقاعدين، وعن شهر أيار للعاملين في الخدمة الفعلية من مدنيين وعسكريين، بحيث لا يقلّ هذا التعويض لموظفي الإدارات العامة والمتعاقدين ع8.000.000 ل.ل. وعن 7.000.000 ل.ل. وبالنسبة للعسكريين الذين سيجري احتساب هذا التعويض لهم على أساس الراتب والمتممات العسكرية على الاّ يزيد في مطلق الأحوال هذا التعويض المؤقت عن 5.000.000 شهرياً.