البث المباشر
على نطاق واسع، انتشرت مشاريع الطاقة الكهربائية البديلة في مشاريع الهرمل الزراعية، والتي من شأنها خفض كلفة ري المزروعات، بعد غياب كهرباء الدولة والارتفاع الجنوني لسعر المازوت الذي كان يشغل المولدات الكهربائية لسحب وضخ مياه الأبار الارتوازينة لري المزروعات.
المتخصص في مجال تركيب ألواح الطاقة الشمسية جهاد ناصر الدين تحدث لإذاعتنا عن فائدة مشاريع الطاقة البديلة بالنسبة للمزارعين.
حيث يقول:"مع بداية الأزمة وغلاء الأسعار التجأت الناس إلى الطاقة الشمسية، ومن هذا المبدأ بدأنا بتركيب الألواح في المشاريع الزراعية لأن الأولوية هي المياه وكل مشاريع المنطقة تعتمد على الزراعة".
ويلفت ناصر الدين إلى أن هذا المشروع انعكس إيجاباً على المواطنين لأنه يوفر بنسبة 100% طيلة فترة الموسم الزراعي.
وتشكل مشاريع الطاقة البديلة متنفساً للمزارعين لأنها تخفض جزءً مهماً من كلفة الإنتاج.
يذكر أحد المزارعين، أنه يوفّر نحو 12 برميلاً من المازوت "إذا اقتصرنا على ريّ الباتنجان فقط" "أما المشمش فأُوفّر عبر الطاقة الشمسية 25 - 30 برميلاً".
ومن شأن خفض كلفة الإنتاج أن يحقق ارباحاً ملحوظة للمزارعين وخفضاً ملحوظة لأسعار المنتجات الزراعية للمستهلكين.
