وللغاية أطلقت مؤسسة جهاد البناء مجموعة الأعمال وفق ما أوضح مدير مديرية بيروت وجبل لبنان والشمال فيها حسين دلال، حيث يشير إلى أنه "بإطلاق الجهاد الصناعي والبنائي تم وضع تخطيط استراتيجي، تبلور إحداها بمعرض الصناعة الذي افتتح بـ15 حزيران وشارك فيه نحو 116 عارض، وهي من أهم التجارب التي وضعتنا على السكة الصحيحة في إطار الانتاج الصناعي اللبناني، ونفتخر بها".

نَقلُ الناس من الاستهلاك إلى الإنتاج هو مشوار طويل اقتضى إطلاق مجموعة من المشاريع لخدمة الناس، "منها توزيع 1000 رأس ماعز وغنم على 224 مستفيد من مختلف المناطق اللبنانية، ومشروع الحاكورة التي تحتوي على 12 صنف من البذور حيث تم توزيع 148 ألف علبة على الموسمين الصيفي والشتوي"، ومشروع الغربال المخصص للحبوب التي تحتاج نوعاً جديداً وصناعياً من الغربال، لا اليدوي منه". 

ومواكبة لإنتاج المزارعين، خصصت مؤسسة جهاد البناء - بحسب دلال - بعض المشاريع الخاصة: كتوزيع 110 طن قمح بنوعيه الطريّ والقاسي والشعير والحمص والعدس، إلى جانب مشروع العونة الذي تتم فيه مساعدة المزارعين وضمن المشروع قمنا بمساعدة 1500 مزارع بقطاف الزينتون على امتداد الأراضي اللبنانية.

ولم تنس مؤسسة جهاد البناء الخدمات الزراعية حيث جرى توزيع عشرة آلاف مساعدة، فضلاً عن تقديم حوالى 350000 غرسة زراعية سنوياً، بالإضافة إلى المعارض والأسواق المتنقلة في المدن والقرى والدراسات والندوات الزراعية.