مجموعة "بريكس" تبحث في قمتها الـ15 إيجاد نظام إقتصادي مواز للنظام الحالي الذي تقوده أميركا وإنهاء هيمنة الدولار (تقرير)
تاريخ النشر 12:14 24-08-2023الكاتب: سارة الموسويالمصدر: إذاعة النورالبلد: دولي
16
في زمن تنامي التحديات العالمية، سواءٌ في مجالات الإقتصاد والتجارة والصراعات الجيوسياسية إنعقدت قمة مجموعة بريكس الخامسة عشرة في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا،
روسيا تدعو دول "بريكس" للتخلي عن الدولار في التجارة
وهي التي تضم تكتلاً من خمس دولٍ هي البرازيل روسيا الهند الصين وجنوب أفريقيا ، وتعد هذه الدول صاحبةَ أسرع نموٍ اقتصاديٍ في العالم، وذات إقتصادات تمثّل نحو رُبع الثروة العالمية فتحت فالبريكس ينضوي 42% من سكان العالم، وعبرها تمر أكثر من 16% من التجارة العالمية ويطمح هذا التكتل، بحسب ما يؤكد أستاذ الإقتصاد في الجامعة اللبنانية د.علي زعيتر لاذاعة النورإلى إيجاد تكتل إقتصادي مواز يكسر الأُحادية الأميركية. ويضيف إلى أنه، وبحسب عدد السكان والقدرة الشرائية، فإن مجموعة "البريكس" هي التكتل الأول على مستوى العالم، والهدف منه خلق قوة ضاغطة على المستوى الدولي، تنقل من أن تكون أوروبا وأمريكا مستفردة بالقرارات الإقتصادية الدولية.
وعلى الصعيد الأميركي، يرى الدكتور زعيتر أن واشنطن قلقة بخصوص هذا التكتل الإقتصادي الصاعد ومن أن تصبح هذه المنظمة أداة للضغط السياسي وأداة للسيطرة الإقتصادية على الموارد الطبيعية، وخاصة في ظل الحرب على الطاقة وإنتقال القطب في عالم الصناعة وخصوصاً في ما يرتبط في صناعة الشبكات والتكنولوجيات تحديداً بين الهند والصين.
ومجموعة "بريكس" هي تكتل دولي، تأسس عام 2006 تحت إسم "بريك"، في قمة إستضافتها روسيا، وتحوّل إسمها إلى "بريكس" عام 2011، بعد إنضمام جنوب أفريقيا إليها. وتهدف هذه المجموعة الدولية إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات المحلية، على نحو يقلّل الإعتماد على الدولار.