فياض: خلال 30 يومًا قد نصل إلى اكتشاف بترولي في الرقعة رقم 9
تاريخ النشر 19:28 29-09-2023 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: محلي
6

ألقى وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال، وليد فياض، الكلمة الرئيسية في افتتاح قمة الطاقات العالمية الرفيعة المستوى في لندن "مستقبل واعد للكهرباء والغاز"،

وفدٌ من السفارة الايرانية يزور وزير الطاقة لوضع الامور على سكة التنفيذ فيما خص هبة الفيول الايراني
وفدٌ من السفارة الايرانية يزور وزير الطاقة لوضع الامور على سكة التنفيذ فيما خص هبة الفيول الايراني

 جسد فيها القطاع اللبناني للطاقة كموضوع رئيسي في المؤتمر، مسلطًا الضوء على فرص الاستثمار في القطاع في ظل الإنجازات التي تم تحقيقها.
 
وعلى عكس التوقعات بانحسار صناعة النفط والغاز التقليدية، وفق بيان مكتبه الإعلامي، قدّم فياض حججًا قوية للتأكيد على "أهمية استمرار هذه الموارد في ضوء النمو السكاني والاقتصادي غير المسبوق في العالم بالتوازي مع الدور الرائد للطاقة المتجددة وأهمية الانتقال الطاقوي".
 
وكشف فياض النقاب عن الفرص في قطاع الطاقة في لبنان، مؤكدًا موقع البلاد "كلاعب رئيسي في مجال الطاقة والانتقال إلى الطاقة المتجددة، ومعلنًا عن نقطة تحول تاريخي يعيشه لبنان الآن ويقوم على ثلاثة مرتكزات رئيسية وهي الإطار القانوني القوي، الاستقرار الجيوسياسي، والإصلاح الاقتصادي التجاري".
 
وأوضح "أن الإطار القانوني لقطاع النفط والغاز في البحر في لبنان قوي حيث يوفر الوضوح والاستقرار والرؤيوية للمستثمرين، إذ إنه أناط بهيئة إدارة قطاع البترول إدارته والإشراف على الأنشطة البترولية ومراقبتها مما يحمي هذا النشاط والمستثمرين فيه من واقع عدم الاستقرار السياسي".
وأردف "هذا الإطار القانوني يشمل قوانين ومراسيم الاستكشاف والإنتاج ومرسوم تحديد عشر رقع بحرية للاستكشاف في المياه البحرية اللبنانية".
 
وأوضح فياض "أن جميع الالتزامات والحقوق لشركائنا والمستثمرين في قطاع الطاقة في المياه البحرية اللبنانية قد تم تضمينها في اتفاقية الاستكشاف والإنتاج"، وقال "إن هذا الإطار جذب تحالفًا من أكبر الشركات العالمية، بما في ذلك TotalEnergies وENI وحديثًا Qatar Energy للاستثمار والتعاون مع لبنان في اتفاقية الاستكشاف والإنتاج للرقعة 4 في الوسط والرقعة 9 على الحدود الجنوبية، كما كان قد جذب الإطار التشريعي 52 شركة طاقة إلى الجولة الأولى من التراخيص قبل أن تتراجع في ظل عدم الاستقرار الجيوسياسي في السابق".
 
وقال فياض "إن الركيزة الثانية للتحول الذي نعيشه الآن هو الاستقرار الجيوسياسي المستجد الذي نجح لبنان من خلاله في إدارة المخاطر الجيوسياسية بنجاح، وهذا يرجع بشكل كبير إلى اتفاق الحدود البحرية التاريخي الذي تم التوصل إليه في تشرين الأول/أكتوبر 2022 بقيادة الرئيس عون، مما رسخ التزام الشركات العالمية الرئيسية بالاستثمار الفاعل في نشاط الاستكشاف بالبحر بعد فترة الركود، حيث أن نشاطات الحفر الجارية حاليًّا في الرقعة 9 تعتبر لحظة تحول لقطاع الغاز".
 
واقتبس فياض عن مدير تنفيذي رئيسي في قطاع النفط والغاز، الذي قال له مباشرة:" لديكم جار قوي والذي يمكن أن يؤذي مصالحنا إذا لم تتمكنوا من ضمان أمان جهودنا، معلنًا أنه بفضل هذا الاستقرار الجيوسياسي لدينا الآن تحالف في رصيده ما يفوق الـ400 مليار دولار من الأصول يعمل معنا في لبنان".
 
وكشف فياض أنه خلال "30 يومًا قد نصل إلى اكتشاف بترولي في الرقعة رقم 9".