ارتفاع يجري التساؤل عن أسبابه، خصوصاً أن سعر صرف الدولار مقابل الليرة ثابت منذ أكثر من سنة، ونائبة رئيس جمعية المستهلك ندى نعمة تتحدث عن جملة عوامل، مؤكدة ان السبب الاساسي لارتفاع الاسعار يعود الى الاحتكار وغياب المنافسة الى جانب الدولرة التي اعطت هامش للتجار للتلاعب بالاسعار.

واشارت نعمة الى ان التلاعب بالاسعار لا يقف في لبنان مهما كانت الظروف ورغم الظرف الصعب الذي نعيشه الا ان المنافذ البحرية والبرية مفتوحة ولا انقطاع لاي مادة غذائية، لكن فقدان بعض السلع من الاسواق يعود فقط  الى الاحتكار .

الاحتكارات هي سيدة الموقف في لبنان، وغياب التنافس يجعل التجار يتحكمون بالأسعار، لذا الحل يكون برأي نعمة بقانون المنافسة، مشددة على ان زيادة التنافس هي الحل الوحيد لمكافحة الاحتكار في الاسواق الى جانب المراقبة.

ولفتت نعمة الى انه وحسب مؤشر جمعية حماية المستهلك فان هناك زيادة 8% في الاسعار في النصف الثاني من سنة 2024 .

أسعار السلع في الأشهر الأخيرة تتحرك صعوداً، والمؤسف أنه لا توجد إجراءات اقتصادية أو حكومية للتخفيف من هذه الحركة التصاعدية، حتى ولو حصلت مؤشرات إيجابية.