والقرض الثاني في العام ٢٠١٤ بقيمة ١١٠ مليون دولار والقرض الثالث كان في العام ٢٠١٩ بقيمة ٥٠ مليون دينار كويتي أي ما يعادل ١٦٥ مليون دولار والذي ينفذ حالياً ابتداءً من أول أيلول وهو بقيمة ٥٠ ألف دولار لذوي الدخل المتوسط و٤٠ ألف دولار لذوي الدخل المحدود ويشمل البناء والترميم والشراء والطاقة الشمسية".
وتحدث حبيب عن الصعوبة التي تواجه المقترضين بخصوص تأمين المستندات اللازمة من اجل الحصول على القرض وهي إقفال الدوائر العقارية، "فالمقترض بحاجة الى إفادة عقارية ورخصة سكن ونظام ملكية وإفادة ارتفاق وتخطيط وبيان مساحة لا يتمكن من الحصول عليهم بسبب إقفال الدوائر العقارية".
وإذ شكر حبيب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الذي كلّف رئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر بطلب قرض من الصندوق الكويتي وصندوق أبو ظبي لمصلحة مصرف الإسكان، كشف أنه من اجل الحصول على القرض من الصندوق العربي الذي تبلغ قيمته ٥٠ مليون دينار كويتي أي ما يعادل ١٦٥ مليون دولار حصل نوع من التحقق من مصداقية المصرف وقد أتى ممثلون عن مؤسسات الصندوق العربي "وقاموا بالتدقيق في حساباتنا ووجدوا أن حساباتنا شفافة و نحن لم نتوقف يوماً عن دفع السندات المترتبة علينا للصندوق العربي وهذا ما جعلنا محل ثقة وشجع على إعطائنا المزيد من القروض".
وإذ وجه حبيب نداءً إلى الأمم المتحدة و جميع الدول المانحة مؤكداُ ان مصرف الإسكان جاهز من أجل التعاون بمنح القروض السكنية من ترميم وبناء وشراء، كشف أنه بصدد زيارة إلى أبو ظبي والكويت وهناك تواصل مع ممثلي الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي في لبنان من أجل إيصال الصوت بأن هناك جهازا حاضرا للقيام بإعطاء قروض للبنانيين في كل المناطق اللبنانية، وأكد حبيب على أن مصرف الإسكان حاضر كي يؤدي دوراً على صعيد الوطن من إجل إعادة الإعمار مشدداً على أن المصرف لا يبغي الربح بل يهدف إلى إبقاء اللبناني بأرضه ومساعدة الشباب كيلا يهاجروا من وطنهم وكذلك مساعدة النازحين كي يعودوا إلى منازلهم.
كما كشف حبيب أن هناك اتصالات منذ حوالى أسبوعين مع الدول الراغبة بمساعدة لبنان حيث كان هناك لقاءات عديدة مع الأوروبيين ومع بعض الدول العربية، "وسنقوم بزيارات في هذا الخصوص لأننا نعتبر أن الثقة الكببرة التي منحنا إياها الصندوق العربي اكبر إثبات بأننا قادرون على تحمل هذه المسؤولية ونشارك بإعادة إعمار لبنان".
وفي عودة إلى قرض الصندوق العربي أكد حبيب أن كل من يستوفي الشروط ويقدم المستندات المطلوبة يحصل على القرض مباشرةً دون "واسطة" وتدخل أي مسؤول، لأن تدخل ومراجعات الفعاليات لا تخدم المقترض، لافتاً انه من المفترض ان يتم إعطاء قروض لحوالى ٥٠٠ أو ٦٠٠ مقترض في غضون شهر.