
تراجع الذهب اليوم الثلاثاء بعد استعادة الدولار بعض قوته، في حين ظل المستثمرون حذرين بشأن مسار الفائدة في ظل المخاوف بشأن أوضاع المالية العامة الأميركية.
كما استقرت أسعار النفط بعد أن تراجعت أمس وسط ترقب الأسواق احتمال إعلان تحالف أوبك بلس زيادة جديدة في إنتاج الخام خلال اجتماع مرتقب بعد أيام.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.23% إلى 3300.53 دولار للأوقية (الأونصة) في أحدث تعاملات
وانخفضت العقود الآجلة الأميركية للذهب 1.89% إلى 3302.50 دولار.
ونقلت رويترز عن كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادي في أواندا كيلفن وونغ القول "نشهد حاليا بعض الاستقرار في أسعار الذهب. السوق تأخذ قسطا من الراحة وتنتظر المحفز التالي".
وأضاف "مع ذلك، يشعر المستثمرون بالقلق إزاء اتساع عجز الموازنة الأميركية الذي يمثل عاملا داعما لأسعار الذهب ويسهم أيضا في ضعف الدولار".
وارتفع مؤشر الدولار مقابل عملات رئيسية أخرى بعد أن سجل الجلسة السابقة أدنى مستوى له في نحو شهر، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
النفط
استقرت العقود الآجلة لخام برنت عند 64.80 دولارا للبرميل بعد ارتفاع هامشي في أحدث تعاملات، كما استقر سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 61.56 دولارا للبرميل.
وقال المحلل لدى بنك "إيه إن زد" دانييل هاينز "شهدنا تراجعا طفيفا في أسعار النفط الخام مع مراقبة السوق توقعات زيادة إنتاج أوبك".
ومن المرجح أن يحدد الاجتماع إنتاج يوليو/تموز المقبل، والذي أفادت مصادر لرويترز في السابق بأنه سيتضمن زيادة إضافية أخرى في الإنتاج قدرها 411 ألف برميل يوميا.
وقال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي أمس الاثنين إن تحالف أوبك بلس لم يناقش بعد مسألة زيادة الإنتاج، ومن المتوقع أن يحسم التحالف حصص الإنتاج خلال اجتماع وزاري يعقد عبر الإنترنت يوم 28 مايو/أيار الجاري.
ونقلت رويترز أمس الاثنين عن 3 مصادر من تحالف أوبك بلس قولهم إن 8 دول بالتحالف سبق أن تعهدت بتخفيضات طوعية إضافية في إنتاج النفط ستجتمع يوم 31 مايو/أيار الحالي، قبل يوم واحد من موعد كان مقرراً سلفاً.