الوزير جريصاتي اكد ان مسؤولية التلوث في المياه اللبنانية تقع على عاتق الدولة والمواطن على حد سواء، لافتا ان هناك 14 موقعا يستطيع ان يستفيد منها اللبنانيين وهذا خبر جيد للسياحة في لبنان لكن هناك 8 مناطق اخرى يجب التحذير منها، مضيفا "يجب معالجة التلوث على الشاطئ اللبناني لذلك تم التواصل مع وزيرة الطاقة ندى البستاني لان المياه المبتذلة هي الاكثر تلويثا للشاطئ اللبناني".

وزير الزراعة حسن اللقيس تحدث عن الثروة السمكية واهمية المحافظة عليها، مؤكدا ان القانون الذي يتم العمل عليه حاليا تم اقراره عام 1929 لذلك هناك اقتراح قانون تم ارساله الى مجلس النواب منذ عام 2014 لتحديد المواصفات الفنية فيما خص الصيد البحري وسيكون قيد المتابعة من قبلنا ولنطمئن المواطن .

وزير السياحة اواديس كيدنيان قال ان دول الجوار التي تتغنى بالسياحة تعاني من التلوث اكثر من لبنان داعياً الى عدم بث شائعات غير واقعية وذلك رأفة بالسياحة.

الامين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية معين حمزة تحدث عن دور الدولة والبلديات في الحفاظ على الشاطئ اللبناني، لافتا ان بحر لبنان الذي يعاني من ضغوطات سكانية وصناعية وتجارية لديه القدرة على استعادة نقائه وسلامته من الشمال الى الجنوب في اسرع وقت اذا ما التزمت الدولة والبلديات بتنفيذ المشاريع الموضوعة لوقف تسرب المياه الاسنة والصناعية اليه .

كما قدَّم مدير مركز علوم البحار ميلاد فخري شرحاً مفصلاً حول واقع الشاطء اللبناني متحدثاً عن عدد كبير من الاماكن التي يأتي تصنيفُها جيداً جداً للسباحة.