عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن وخلال ترؤسه جلسة المناقشة الأولى حذّر من السلوكيات البشرية التي تهدد كل أنهار لبنان، مؤكداً أنه إذا استمرينا في نفس الوتيرة فسيكون الامر كارثياً.

وفند رئيس المركز الاستشاري الدكتور عبد الحليم فضل الله العوامل التي تهدد الثروة المائية مركّزاً على العامل الجيوسياسي والصراع المائي مع العدو الصهيوني، مشيراً إلى ضرورة إعادة صياغة سياساتنا المائية بناء على التوازنات الجديدة التي فرضتها المقاومة في لبنان ومكنت لبنان من الدفاع عن حدوده وحقوقه بما فيها المائية، مضيفاً: "ما نريده في هذا المؤتمر هو أن نثبت هذا الحق السيادي والسياسي وأن نشحذ الهمم باتجاه وضع مخطط شامل يتكامل مع مشروع الليطاني".

بدوره، أكد مدير عام مصلحة مياه لبنان الجنوبي الدكتور وسيم ضاهر أن العدو الصهيوني يسرق من لبنان ما يفوق الـ50 مليون متر مكعب من المياه، موضحاً أنه في المقاربة الصهيونية لملف نبع الوزاني/الحاصباني قدر كبير من الغش والخداع والهدف منها سرقة مياهنا وهم قد نجحوا في الامر لأننا لا نستفيد من مياه الوزاني والحاصباني الا بقدر قليل لا يتجاوز المليون متر من الوزاني في حين ان الوزاني ينتج ما يزيد عن 60 مليون متر مكعب.

هذا وتستمر جلسات المناقشة يومي 24 و25 تموز على أن يخرج المؤتمر ببيان ختامي علمي وعملي يقوم المركز الاستشاري بصياغته ونشره خلال اسبوعين.