وقد تفقد وزير الصحة حمد حسن المستشفيات الحكومية في صيدا والنبطية وبيروت مطلعاً على جهوزيتها واستعداداتها لمكافحة فيروس كورونا، وأعلن من مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت أن كل التدابير المتخذة جيدة على هذا الصعيد.

ودعا وزير الصحة العامة عبر حسابه على تويتر طلاب الطب في لبنان ومن مختلف الجامعات إلى التطوع للمشاركة في مكافحة فايروس كورونا سواء في عمليات الرقابة الصحية أو حملات التوعية في المدارس، مشيراً إلى أنه سيعلن اليوم كيفية التواصل مع الجهات المختصة في الوزارة مع تحديد الدور المطلوب بحسب التّحصيل العلمي للطلاب.

 بدوره، مدير عام مستشفى رفيق الحريري الجامعي فراس الأبيض أكد أن الإجراءات لمواجهة الفيروس كان مخططاً لها مسبقاً وقد بدأ تنفيذها سريعاً.

وكان الوزير حمد حسن شارك في اجتماع خلية الأزمة الذي عقد في السرايا الكبيرة برئاسة رئيس الحكومة حسان دياب وناقش موضوع  فيروس كورونا وجملة من الملفات المعيشية.

الى ذلك، اكد نقيب ​المستشفيات الخاصة​ في لبنان ​سليمان هارون أن هناك جهوزية في المستشفيات على مستوى الطواقم الطبية والتمريضية في مواجهة ​فيروس كورونا​، لافتاً إلى أن مهمة المستشفيات الخاصة ستكون إستقبال المريض والقيام بالتشخيص الأولي، وبعد ذلك إذا كان هناك من شك من الأفضل التحويل إلى مراكز طبية متخصصة.

وأكد هارون أن التدابير المتخذة في لبنان ممتازة، موضحاً أن العملية محصورة وليس هناك من إنتشار للفيروس.

وفي الاطار، اعلن مصدر في حماية المستهلك في وزارة الإقتصاد في حديث لإذاعة النور أن إجراءات ستتخذها الوزارة لضبط أسعار الكمامات الطبية ومنع استغلال التجار وبعض أصحاب الصيدليات للمواطنين واحتكارها.

وفي سياق متصل، أصدر وزير ​الإقتصاد​ ​راوول نعمة​ قراراً منع بموجبه حتى إشعار آخر تصدير أجهزة أو معدات أو أدوات الحماية الشخصية الطبية الواقية من الأمراض المعدية.

تربوياً أكد مدير عام ​وزارة التربية والتعليم العالي​ ​فادي يرق​ أن الوزارة تتابع عمل الموجهين والمرشدين في ​المدارس​ بعد تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا​ في لبنان، لافتاً إلى المناطق التربوية ستتواصل مع المدارس أكثر من مرة في اليوم.

ودعا يرق الأهالي إلى عدم إرسال أي تلميذ تظهر عليه أي عوارض، لافتاً إلى أن مسؤولية الأهل أساسية على هذا الصعيد.