أشارت مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية، في بيان، إلى أنه "من المعلوم أن التلوث وصل الى أكثر من الحدود القصوى، في مياه الأنهار، وخاصة نهر الليطاني وخصوصاً بركة القرعون".
وأضافت المصلحة: "حدثت في الآونة الأخيرة وفيات في قطعان الماعز والأغنام في منطقة حوض القرعون. وبطلب عاجل من وزير الزراعة عباس مرتضى، قامت مختبرات مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية في الفنار في مختبر الطفيليات الذي يديره زياد رزق بفحص عينات من الجهاز الهضمي للحيوانات المتوفاة وتبين أنها ناجمة عن التلوث العالي للقرعون Cyanobacteria وهذا ما حذر منه مجلس البحوث العلمية CNRS منذ العام 2016 إضافة الى تحاليل جرثومية بإدارة ريما الحاج".
وتابعت المصلحة في بيانها: "تتوجه المصلحة من أصحاب قطعان الماعز والأغنام في البقاع الأوسط بعدم السماح للحيوانات بالرعي قرب مجرى الليطاني والقرعون وعدم الشرب من مياهما، ما يعرض الحيوانات للموت".
وأشارت المصلحة إلى أن "التلوث موجود على أشكاله في أنهار عدة في لبنان (كلها للحقيقة)، لذا يتوجب الانتباه لنفس الموضوع. علماً بأن حوالى 95% إلى 100% من مياه الأنهار والآبار الجوفية ملوثة بالمجارير وبالمعادن الثقيلة. لذا يتوجب إعلان حال طوارئ مائية وبيئية للبدء بمعالجة التلوث على أنواعه".