بالتعاون مع المجتمع المحلي و الجمعيات البيئية والكشفية.

عن حملة رفع الأسماك النافقة، يقول محمد عمر من المصلحة الوطنية لنهر الليطاني إن أربع ورش انطلقت لتنظيف شاطئ البحيرة، على أن يتم جمع السمك النافق في مكان واحد، حيث سيخضع للمعالجة.

العمل في جمع الأسماك النافقة يحتاج إلى أيام عدة، فالكميات والإنتشار واقع صادم، ويحتاج إلى جهود كبيرة، وهذا ما أشار إليه رئيس دائرة سد القرعون في المصلحة الوطنية لنهر الليطاني نصرالله الحاج.

هي كارثة بيئية بكل معنى الكارثة، لم تشهدها البحيرة منذ إنشائها، وفق ما يشير إليه تميم شاهين، أحد الصيادين من بلدة القرعون، لافتاً إلى نفوق كميات كبيرة من الأسماك.

لم يكن ينقص بحيرة القرعون الملوثة،سوى وباء أتى على أسماك الكارب فيها، وإن كانت هذه الأسماك قد نفقت بفعل هذا الفيروس إلا أن الوباء الأكبر هو الإستمرار في تلويث نهر الليطاني وبحيرة القرعون.