
جال وزير البيئة ناصر ياسين، يرافقة وفد من الوزارة، على مرافق بيئية ومحميات ومعامل لمعالجة فرز النفايات ومراكز الاتحادات البلدية في الجنوب،
استهلها بزيارة مركز إيواء الحيوان في بلدة زفتا، حيث اطلع من مديره حسين حمزة على عمل المركز. بعدها، عقد الوزير ياسين لقاء مع رؤساء بلديات ساحل الزهراني في مقر الاتحاد في العاقبية بحضور رئيس الاتحاد علي مطر.
الوزير ياسين أكد أن الهدف من الزيارة هو الاطلاع من رؤساء البلديات والاتحادات على المشاكل البيئية التي تعاني منها البلديات، والتي هي معروفة، بدءاً من أزمة النفايات والإدارة غير السليمة لهذا القطاع منذ سنوات، حيث كان الاعتماد على خطط طوارئ مرحلية، ومن أهداف الزيارة تحديد مكامن التعثر في إدارة هذا القطاع وكيفية تطويره ضمن استراتيجية جديدة أو تجديد الاستراتيجية التي وضعت منذ سنتين أو أكثر.
وتحدث الوزير ياسين عن الاستراتيجية التي وضعتها وزارة البيئة، والتي تقوم على التركيز على عملية الفرز من المصدر، وقال: "لا يمكن حلّ أزمة النفايات بأي شكل من الأشكال أو الذهاب إلى حلول طويلة، إلا البدء بعملية الفرز من المصدر"، لافتاً إلى وجود حوالى 25 معملاً للفرز على الأراضي اللبنانية، إضافة إلى 18 معملاً تعود لوزارة التنمية الإدارية، وعدد من المعامل عائدة للبلديات والقطاع الخاص والمؤسسات الأهلية.
وأشار الوزير ياسين إلى أن كلفة النفايات في لبنان قبل الأزمة المالية هي الأعلى في العالم، وبعد الأزمة الحالية يشهد هذا القطاع هروباً وتخلياً من المتعهدين عن القيام بواجباتهم بسبب الانهيار المالي الذي تشهده البلاد والخسائر التي يتكبدونها جراء انهيار العملة الوطنية.