ومع وصول موجة الصقيع الى لبنان، توجهنا لزيارة مدير قسم الري والارصاد الجوية في مصلحة الابحاث العلمية الزراعية المهندس ايهاب جمعة للحديث اكثر عن هذا الموضوع، لافتا الى انه بناء للسنة المطرية الحالية هناك خوف من معدلات حرارة مرتفعة قد تؤثر على البراعم في الاشجار المثمرة والتي قد تبدأ قبل اوانها وهذا ما حصل في عام 2013 حيث تعرض القمح للجليد كما تعرض كذلك زهر الجوز .

هناك عدد من الاجراءات يمكنها تخفيف الاضرار في حال موجة الصقيع حسب كلام جمعة، مؤكدا هناك حلول لهذا الموضوع منها ري الاشجار قبل وصول الجليد والصقيع ليحمي زهر الاشجار لكن هذه التقنيات مكلفة وصعبة.

وتتفاوت هذه الأضرار حسب شدة البرودة ومدة التعرض للصقيع، وقد تؤدي أحيانًا إلى موت الأشجار أو تقليل قدرتها على الإزهار والإثمار في المواسم اللاحقة. لذا، فإن اتخاذ التدابير الوقائية يعد أمرًا ضروريًا لحماية الأشجار المثمرة والحفاظ على استدامة الإنتاج الزراعي.