ما هي الإرشادات التي قدّمتها رئيسة مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة للمواطنين داخل وخارج المنزل للوقاية من فيروس كورونا؟؟ (تقرير)
تاريخ النشر 11:58 12-03-2020الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
179
منذ تسجيل أول حالة مصابة بفيروس كورونا في لبنان، عمدت وزارة الصحة ومعها الكثير من الجهات المعنية إلى تعميم الإرشادات اللازمة بغية الوقاية من هذا الفيروس، إلا أن مشاهد النزهات في نهاية الأسبوع دفعت إلى التساؤل عن حقيقة معرفة المواطنين بالإرشادات اللازمة داخل المنازل وخارجها
ما هي الإرشادات التي قدّمتها رئيسة مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة للمواطنين داخل وخارج المنزل للوقاية من فيروس كورونا؟؟ (تقرير)
لأنه كلما ازداد انتشار الفيروس، كلما ازدادت الحاجة إلى عملية الوقاية، فما هي التدابير التي يجب على الأهالي اتخاذها داخل المنزل، تجيب رئيسة مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة الدكتورة عاتكة بري :"داخل المنزل في حال ظهرت أي عوارض تنفسية حادة ولو كانت طفيفة، على الشخص أن يُعزل بالمنزل، يجب أن نخفف قدر الإمكان من الاحتكاك معه، يجري وضعه في غرفة بمفرده، وشخص واحد يهتم به ويستحسن أن يكون مرتدياً كمامة، أو التزام المريض نفسه بارتداء الكمامة عندما يضطر لاستخدام المرحاض اذا لم يكن لديه مرحاض خاص به، هذه الأمور جداً مهمة لعدم الاستهتار. وأضافت بري: غسل اليدين الدائم والمستمر من جميع أفراد الأسرة جداً مهم ويقي من الكثير من الامراض ، وهناك دراسات تقول أن 80% من الأمراض التي تنتقل بالعدوى سواء كانت تنفسية أو غيرها فإنه يمكن أن نتقي منها من خلال غسل اليدين بالطريقة الصحية. وأيضاً أن لا ندعو الزوّار لزيارتنا ، فالقصة تحتاج إلى الكثير من الوعي وهذه الإجراءات مهمة جداً"
د. بري تحدثت عن الإجراءات التي يجب اتباعُها خارج المنزل :"يجب على الناس أن ينتبهوا أنه لا يجب الخروج إلا للضرورة، ولا يستطيعون الخروج معتبرين أن الوضع الآن هو كما كان عليه في السابق وأن يذهبوا للقيام بنزهات أو الذهاب إلى السينما والمولات وغيرها، فإذاً هناك مسؤولية داخل المنزل وهناك مسؤولية أكبر خارج المنزل، وهذا يعني أن الخروج يجب أن يكون للأمور الضرورية فقط لا غير ، وعندما يريد الفرد استخدام التاكسي فلا بأس، لكن في هذه المرحلة مطلوب الوقاية للحماية الشخصية "
صحيح أن الدولة معنية بمتابعة أوضاع المواطنين الصحية، ولكن الصحيح هو أن المواطنين أنفسهم كباراً وصغاراً معنيون بزيادة الحرص على سلامتهم وسلامة المحيطين بهم، لذا عليهم تحمل المسؤولية.