
أجل الرئيس السوري بشار الأسد، السبت، انتخابات أعضاء مجلس الشعب المقررة فيما أكد وزير الصحة نزار يازجي "عدم وجود أي إصابة مثبتة بفيروس كورونا في سورية حتى اليوم".
وفي بيان صادر عن رئاسة الجمهورية العربية السورية، فقد "أصدر الرئيس بشار الأسد المرسوم رقم 86 للعام 2020 القاضي بتأجيل انتخابات أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث المحددة بموجب المرسوم رقم 76 لعام 2020 بتاريخ 13 نيسان 2020 إلى يوم الأربعاء الواقع في 20 أيار 2020، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الدولة للتصدي لفيروس كورونا".
وفي مؤتمر صحفي مع الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية نعمة سعيد أكد وزير الصحة السوري نزار يازجي أن الإجراءات الحكومية ورفع جاهزية القطاع الصحي هي إجراءات احترازية للتصدي لفيروس كورونا وضبط انتشار العدوى في حال سجلت أي إصابة، مشدداً "عدم وجود أي إصابة مثبتة بفيروس كورونا في سوريا حتى اليوم وأن جميع العينات التي تم تحليلها في مخابر الصحة العامة للحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس سلبية".
وأشار يازجي إلى "تشديد الإجراءات المتخذة على المعابر الحدودية والمنافذ البحرية والبرية والمطارات للتأكد من سلامة القادمين إلى سوريا وتحويل الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا إلى مراكز الحجر الصحي كاشفا عن تحويل ركاب طائرة آتية من العراق إلى مركز الحجر الصحي في منطقة الدوير بريف دمشق وهم 16 راكباً سورياً وطاقم الطائرة".
وجدد وزير الصحة السوري "استعداد فرق التقصي الوبائي المنتشرة على المستوى الوطني و1864 مركزا صحيا لرصد أي حالة مشتبهة وإرسال تقارير يومية عن المستجدات مشيرا إلى تجهيز مقرين بكل محافظة أحدهما للحجر والثاني لعزل الحالات المثبت إصابتها في حال وجودها إضافة لتخصيص سيارتي إسعاف بكل محافظة لنقل الحالات المشتبهة وتفعيل النقاط الإسعافية على الطرقات".
وأكد يازجي على "توافر مستلزمات حماية الكادر الطبي من كمامات وأطقم كاملة والتنسيق مع الوزارات ومنها الإعلام والتربية والشؤون الاجتماعية والعمل والأوقاف لنشر التوعية حول إجراءات التصدي للفيروس ومع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وإدارة الخدمات الطبية العسكرية والشرطية والمشافي الخاصة لرفع جاهزيتها واستعدادها لأي حالة طارئة".
ودعا وزير الصحة السوري إلى "رفع الحصار الاقتصادي المفروض على سورية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الغربية ليتمكن القطاع الصحي من استجرار جميع مستلزماته والاستجابة لأي حالة طارئة مبينا أن الدول التي تفرض هذا الحصار تواجه اليوم انتشار فيروس كورونا وبالتالي باتت تدرك معنى الحالات الطارئة".
وبينما ذكر يازجي أن "الوزارة لا تمنح شهادة خلو من فيروس كورونا للمواطنين الراغبين بالسفر"، اعتبر أنه "إجراء فني لا جدوى منه وهو ما أكدته منظمة الصحة العالمية أيضاً.