ويأتي التطبيع مدعوما بوحدات الجيش اللبناني وعناصر قوى الامن الداخلي والمخابرات وفرع المعلومات وامن الدولة للاشراف على تنفيذ القرار والزام من لا يلتزم ومنع التجمعات وصولا الى الطلب من المواطنين الى عدم الخروج من المنازل الا للضرورة .

ودعا محافظ الجنوب منصور ضو البلديات والمخاتير الى  مساعدة الاجهزة الامنية على تطبيق هذا القرار حيث قامت البلديات باذاعة بيان من على المنابر الدينية اضافة الى سيارات جوالة جابت الشوارع تعلن فيه حظر التجوال الذاتي منعا لتفلت الوباء وطلبت من المواطنين التزام التعليمات التي عُممت عليها ومن لم يلتزم سيتمّ تطبيق القانون عليه وستمنع الاكتظاظ والتجمّعات مهما تكن للحد من انتشار مرض الكورونا الذي بدأت خطورته تزداد يوما بعد مع تزايد عدد الاصابات. 

وقد عمدت بعض البلدات الى أقفال معظم منافذها غير الأساسية والابقاء على مدخل أو مدخلين رئيسيين كحد أقصى لضبط حركة الدخول والخروج منها واخضاعها لرقابة صحية مشددة وأملت البلديات من المواطنين التعاون معها في الرفع من مستوى هذه الإجراءات الوقائية، وعدم التراخي في إجراءات الحجر المنزلي المتخذة على المستوى الفردي.

مشهد الحياة في أحياء وساحات وشوارع مدينة صيدا وقراها بدا شبه خال من الحركة مع مواصلة اقفال المؤسسات التربوية والتجارية والعمالية والمرافق العامة الرسمية والخاصة حيث ظهر المشهد وكأنه فرض حظر تجوال غير معلن الا ممن خرج لشراء بعض الاحتياجات الضرورية فيما تستمر عمليات التعقيم والحملات التوعوية للمنازل والمواطنين.