وتقع هذه العملية ضمن منظومةٍ متكاملة تتشكل من مستوياتٍ ثلاث: مراكز التشخيص الأوّلي، المحاجر ومراكز العزل والمستشفيات المتخصصة، وفق ما شرح لإذاعة النور مسؤول وحدة الاستشفاء في حزب الله د. أحمد كْحيل، الذي لفت إلى أن الطاقم الطبي لدى الحزب يقوم بدعم خطة وزارة الصحة والفريق الذي يعمل معه بكل حرفية، لافتا ان الطاقات الموجودة في مستشفيات حزب الله هي داعمة لخطة وزارة الصحة وللمستشفيات الحكومية والخاصة لخدمة اهلنا والمصابين في المستشفيات المنتشرة في المناطق.

واشار كحيل الى ان هناك مستشفيات ستكون داعمة منها مستشفى السان جورج والبتول الهرمل ومستشفيات البقاع الغربي ومستشفى الشهيد صلاح غندور .

لـم تترك الخطة الصحية أي منطقة إلا وجهّزت فيها مستشفى أو أكثر، وفي الاطار اكد الدكتور كحيل انه "في منطقة الجنوب قطعنا شوطا كبيرا في تجهيز المستشفيات وهناك ما تم انجازه بالكامل والبعض الاخر يحتاج الى ايام فقط ويكون قد اصبح في الخدمة وعندا تكتمل المنظومة الصحية بشكل كامل ".

تحضيرات المستشفيات المتخصصة تجري على قاعدة الاستعداد للسيناريو الأسوأ وهو انتشار الوباء بحسب د. كحيل، مضيفا " كل التحضيرات والجهوزية والنواقص والموارد الموجودة تقارن وفق تطور هذا الوباء في لبنان وهناك متابعة دقيقة لنرى مدى وقدرة الاستجابة حتى لا يتم فقدان السيطرة على فيروس كورونا وانتشاره وذلك لمساعدة اهلنا الاعزاء والمصابين .

منذ اللحظة الأولى لانتشار فيروس كورونا في لبنان، بدأ حزب الله بالاستعداد ضمن خطة متكاملة، مستعيناً بكل خبراته الصحية وبكل طاقاته البشرية والمادية، على أمل قطع الطريق على هذا الوباء ومنعه من التفشي أكثر في المجتمع اللبناني.