بعد ايام من الثبات ..إرتفاع في عدد الإصابات بفايروس كورونا في لبنان ومخالفات لاجراءات التعبئة العامة..فهل من موجة ثانية متوقعة ؟ (تقرير)
تاريخ النشر 19:12 08-05-2020الكاتب: احمد طهالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
73
بعد أيام من الثبات وانخفاض أعداد المصابين بفايروس كورونا في لبنان استرجع العداد ذروته مع تسجيل ارقام مرتفعة في الايام الاخيرة لا سيما بين الوافدين
بعد ايام من الثبات إرتفاع في عدد الإصابات بفايروس كورونا في لبنان ومخالفات لاجراءات التعبئة العامة..فهل من موجة ثانية متوقعة ؟ (تقرير)
ما يرفع منسوب القلق ويستدعي الحذر لدى المواطنين والتقيّد بالارشادات المطلوبة كما أكد ّلإذاعة النور عضو اللجنة الوطنية للامراض المعدية د. عبد الرحمن البزري، لافتا ان الامتحان الاول هو تنظيم عودة المغتربين بشكل جدي والثاني هو المحافظة على الحجر الصحي لهم ، اضافة الى التشدد مع المغتربين العائدين ومراقبتهم .
وعلق البزري على اجراء الحكومة بالابقاء على التعبئة العامة بالتزامن مع فتح المحال والمصانع والمعامل، لافتا انه " لم نفهم هذا الاجراء سيما انه لم يكن هناك تنظيم لذلك حيث نرى اكتظاظ للمواطنين في الشوارع دون اقنعة واقية".
وشدد البزري ان المطلوب من المواطن تحمل المسؤولية وعلى الحكومة العمل للموازنة بين الحماية الصحية والحالة الاقتصادية المعيشية .
و عما اذا كان لبنان على موعد مع موجة ثانية وقريبة من الوباء لفت البزري إلى ان ذلك مرتبط بمدى التزام المواطنين بإجراءات التعبئة العامة، مشددا ان الموجة الثانية مرتبطة بواقعين الاول هو نشاط الفيروس نفسه والذي يبدو انه كان وقعه خفيفا على لبنان اضافة الى ان الفصل القادم اي فصل الصيف ليس في مصلحة الفيروس مضيفا " لا يمكننا التعويل على الطقس فقط بل ايضا على الالتزام بالاجراءات الوقائية من قبلنا والتباعد الاجتماعي".
واشار البرزي الى انه في حال الالتزام بالتباعد الاجتماعي قد نتوقع ظهور الفيروس في بداية فصل الخريف، مضيفا " الكورونا التي ظهرت سابقا بدأت عبر نمطين الاول الاختباء في الحيوان حيث يبقى نشاطها ضعيفا ولكن موجود اما الثاني فيتخذ الطابع الموسمي".
البزري شدد على أن المسؤولية مشتركة بين المواطنين والحكومة للحؤول دون انتشار الوباء بشكل واسع وتجاوز هذه الازمة بأقل الاضرار .